أفادت وسائل إعلام سعودية بأن مواطنين كانا محتجزين لدى جماعة «الحوثي» في اليمن منذ مارس/آذار الماضي وصلا إلى العاصمة السعودية الرياض، مساء أمس الخميس؛ بعد إطلاق سراحهما بوساطة أممية.
وقالت صحيفة «سبق» الإلكترونية السعودية إن وزير التعليم السعودي، «أحمد العيسى»، وجمع من المسؤولين، استقبلا «عبدالمرضي مقبول الشراري»، و«سالم الغامدي» لدى وصولهما إلى مطار الملك خالد الدولي.
وأوضح بيان صادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، «بان كي مون»، إن وساطة المبعوث الأممي إلى اليمن، « إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، لدى جماعة «الحوثي» ساهمت في الإفراج عن المواطنين السعوديين، لافتا إلى أن «ولد الشيخ أحمد» اصطحب المفرج عنهما إلى جيبوتي، ومنها سافرا إلى الرياض.
ورحب «كي مون» بالإفراج عن المواطنين السعوديين، ووجه الشكر إلى «ولد الشيخ أحمد» لـ«جهوده من أجل تأمين إطلاق سراح آمن لهذين الشخصين»، حسب البيان الذي نقلته وكالة «شينخوا» الصينية للأنباء.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن امتنانه لجماعة الحوثي لـ«تيسيرها عملية الإفراج عن السعوديين باعتبارها إجراء مهم لبناء الثقة؛ الأمر الذي يسهم في عملية السلام».
كما أعرب عن أمله في أن «يتم بشكل سريع إتباع هذه الخطوة بإطلاق سراح المزيد من السجناء من قبل جميع الأطراف والعودة إلى الحوار السلمي».
وحول تفاصيل احتجاز الرجلين، تقول الرياض إنهما معلمان جرى اختطافهما من قبل جماعة الحوثي في مارس/آذار الماضي عند هبوط الطائرة التي تقلهما في اليمن وهي في طريق سيرها إلى جزر القمر حيث كان الاثنان موفدين للتدريس في جزر القمر.
بينما اتهمت جماعة «الحوثي» الرجلين بـ«التجسس ووضع إحداثيات للمرافق العسكرية والأمنية والحكومية بغرض استهدافها من قبل طائرات التحالف العربي»، الذي تقوده السعودية، وبدأ عملية عسكرية في اليمن في مارس/آذار الماضي لإنهاء الانقلاب الذي نفذته جماعة «الحوثي» على الرئيس اليمني ،«عبدربه منصور هادي».
