أعلنت سلطنة عمان، السبت، عن اكتشاف فوهة نيزكية هائلة يبلغ قطرها كيلومتر واحد في ولاية محوت.
جاء ذلك في بيان لجامعة السُّلطان قابوس، ممثلة بقسم علوم الأرض بكلية العلوم العمانية، وفق وكالة الأنباء العمانية (رسمية).
ويقدم الاكتشاف الفريد موقعاً علميّاً نادراً لدراسة آثار الارتطامات على الأرض، مما لم يكن ممكناً من قبل.
ويُرجّح أستاذ علوم الأرض "صبحي جابر نصر"، أن يكون عمر الفوهة 60 مليون عام، وأن قطر النيزك الذي تسبب في ظهورها يتراوح بين 50 و60 متراً، ما يجعلها إحدى أكبر الفوهات الصدمية في منطقة الشرق الأوسط.
#اكتشاف |
— جامعة السلطان قابوس (@SQU_Info) December 17, 2022
🔹 #جامعة_السلطان_قابوس تعلن عن اكتشاف أكبر فوهة اصطدام نيزكي في سلطنة عُمان✨☄️
تفاصيل الخبر عبر الرابط 👇🏻https://t.co/snwm7nWOcQ pic.twitter.com/l9PRW4BGgF
ويساهم ظهور الفوهة على السطح بشكل متكامل بجعلها من أهم الفوهات الصدمية في العالم، التي ستقدم أفضل مثال متكامل للفوهات النيزكية على الأرض والكواكب الأخرى، حيث إن غالبية الفوهات الاصطدامية على الأرض قديمة وتعرضت للتآكل أو تم تغطيتها بالمياه أو الرواسب.
ومن المتوقع أن يحتوي الموقع على بعض المعادن الاقتصادية، وسيكون موقعاً مهماً للسياحة الداخلية والعلمية الدولية والتراث الوطني.
حيث أظهرت التحليلات لكتل الصخور غير الذائبة، وجود معادن صدمية مثل بلورات الكوارتز بنمط مميز من الشقوق المتوازية المستوية، نتيجة موجات الصدمة التي تنتقل عبر الأساس الصخري، ومعدن الكوسيت الذي يدل على الاصطدام الكبير مع الكويكب الذي ضرب المنطقة.
وأشارت الوكالة إلى أن القمر حافظ على الآلاف من بقايا وآثار النيزك والكويكبات التي ارتطمت به، ولكن على الأرض لا يعرف سوى 190 من تلك الآثار أو الهياكل الحفرية ومعظمها صغير جداً.