تمكن 26 سجينًا من الفرار، الإثنين، من سجن في محافظة البقاع (غرب لبنان)، معظمهم مدانون بتهم تجارة الممنوعات والأسلحة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) إن "26 سجينًا فرّوا فجر اليوم من سجن جب جنين في البقاع الغربي".
وأضافت الوكالة أن "معظم المسجونين الهاربين مُدانون بتهمة تجارة الممنوعات والأسلحة".
وذكر موقع "النشرة"، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على سجين واحد حتى الآن، في حين تستمر التحريات لتحديد مكان السجناء الآخرين.
وتتكرر في لبنان حوادث فرار السجناء، حيث تشهد البلاد أزمة ازدحام داخل السجون وأوضاعًا مزرية، فضلاً عن احتجاز المئات منذ سنوات طويلة دون محاكمة.
ففي 7 أغسطس/آب الماضي، فر 32 موقوفا من نظارة التوقيف في منطقة العدلية - المتحف. وتبع ذلك فرار 10 موقوفين من سجن حسبة صيدا، جنوبي لبنان، في 14 سبتمبر/أيلول.
وكما فرّ 6 موقوفين من سجن فصيلة إهدن، شمالي البلاد، في 6 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك قبل أن يهرب 19 موقوفا من سجن قسم شرطة سراي جونية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمكن 18 سجيناً من جنسيات مختلفة من الهروب من سجن فصيلة أميون في الكورة، شمالي لبنان.
وبحسب قنوات تلفزيونية لبنانية حينها، فإن 5 من السجناء الفارين من حملة الجنسية اللبنانية، واثنان من السورية، وفلسطيني، بالإضافة إلى سجين مكتوم القيد (بدون جنسية).
ولم يقرّ البرلمان قانونًا يهدف إلى "تخفيف زحمة السجون"، كانت بعض الكتل النيابية قد تقدمت به، فيما ينظم أهالي بعض السجناء تظاهرات بين الحين والآخر للمطالبة بـ"عفو العام".
