قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "حسين الشيخ"، الثلاثاء، إن عام 2022 هو أكثر الأعوام دموية بعدما قتلت إسرائيل خلاله 222 فلسطينيا.

جاء ذلك خلال لقاء دبلوماسي، الإثنين، دعا إليه الوزير "الشيخ" مع ممثلي وسفراء العديد من الدول الأوروبية وغير الأوروبية والعربية لمناسبة عيد الميلاد المجيد، لإحاطتهم بآخر التطورات السياسية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد المستمر من قبل الحكومة الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقال "الشيخ" إن "هذا العام يعد من أكثر الأعوام دموية، فمنذ بدايته، قتلت إسرائيل 222 فلسطينيا، واعتقلت أكثر من 6500، وجرحت أكثر من 1400".

وأضاف: "هدمت إسرائيل 902 منزل ومنشآت أخرى، ونفذ المستوطنون منذ بداية العام أكثر من 1340 اعتداء"، مشيرا إلى أن "هذه أعلى نسبة منذ 7 سنوات على الأقل".

وأكد "الشيخ" أننا "سنشهد في الفترة القادمة تصعيدا غير مسبوق من قبل الساسة الإسرائيليين والمستوطنين المسلحين".

وتابع: "ندرك المخاطر القادمة مع تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة من خلال قراءتنا لبرنامج ائتلافها"، مشيرا إلى أن "مسؤولين متطرفين فيها يريدون تفكيك السلطة الوطنية الفلسطينية، ويطالبون  بتوسيع الاستيطان وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى إلى الأبد".

من جهته، كشف حرس الحدود الإسرائيلي في تقريره السنوي أنه "تم قتل حوالي 50 فلسطينيا واعتقل 4 آلاف آخرين"، مبينا أنه "تم اعتقال 226 فلسطينيا بتهمة إلقاء الحجارة، وتم ضبط حوالي 1000 قطعة سلاح منها - 368 بندقية و520 مسدس و65 عبوة ناسفة".

وأفاد بأنه "تم اعتقال 449 فلسطينيا بتهمة الاعتداء على جنود ورجال شرطة، واعتقال 643 بتهمة أنه مطلوب للمخابرات، كذلك اعتقال 13648 عاملا داخل إسرائيل بدون تصاريح".

ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا في التوتر جراء اقتحامات واعتقالات إسرائيلية تفجر اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى.