استطاع مقرصنون روس اختراق النظام الإلكتروني لإرسال سيارات الأجرة في مطار كينيدي الدولي.
وكشف تقرير لـ"نيويورك تايمز" أن رجلين من كوينز، مقاطعة في نيويورك، يعملان مع الروس، تمكنا من اختراق النظام الإلكتروني لإرسال سيارات الأجرة في مطار كينيدي الدولي.
وكتب أحد المتهمين: "إذا كان البنتاجون يتعرض للاختراق، فلا يمكننا اختراق قطاع سيارات الأجرة؟"، حسب الصحيفة.
وجاء في لائحة الاتهام أن المخطط الهجومي أدى إلى استعجال "نحو ألف طلب تاكسي في اليوم".
ووجه الادعاء للمقرصنين تهمة التآمر للاختراق السيبيراني. وقال محامي أحد المتهمين إن موكله سيدفع بأنه غير مذنب.
وروى سائقو التاكسي ما حصل معهم، الثلاثاء، قائلين إن المخطط بات مكشوفا، وأوضح أحدهم أنه كل مرة كان يرى فيها سيارة أجرة متجهة نحو المطار كان يعلم أنها وقعت ضحية المخطط.
وبعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، وفرض عقوبات على موسكو، جاءت تحذيرات عدة من حرب روسية سيبرانية.
وحذر تقرير سابق، نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في فبراير/شباط الماضي، من هجمات إلكترونية انتقامية مصدرها روسيا، ردا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على موسكو بعد اجتياحها أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة مخاوف خبراء في الأمن القومي من هجمات سيبرانية تستهدف أوكرانيا والدول الغربية التي فرضت عقوبات على موسكو.
وأشار التقرير، حينها، إلى أن الهجمات السيبرانية قد تستهدف الدول الأضعف في حلف شمال الأطلسي ردا على العقوبات الغربية، إذ قد تطلق حالة العدوان السياسي العنان لقراصنة الإنترنت الروس لتنفيذ حملات هجمات.
