فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على 10 كيانات بحرية روسية؛ بسبب عمليات موسكو التي تستهدف الموانئ الأوكرانية، في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن الضغط عليها بسبب غزوها لأوكرانيا.

يأتي هذا الإجراء بعد أن استقبل الرئيس الأمريكي "جو بايدن" نظيره الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" في واشنطن.

وخلال الزيارة، ألقى "زيلينسكي" كلمة أمام الكونجرس، شكر خلالها الولايات المتحدة على دعمها لأوكرانيا في الصراع، وطالب بمزيد من الأسلحة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، في بيان: "في أعقاب العمليات البحرية الروسية على الموانئ الأوكرانية، بما في ذلك تلك التي توفر المواد الغذائية والحبوب التي يحتاجها العالم بشدة، تفرض الولايات المتحدة اليوم عقوبات على كيانات بحرية روسية".

وأضاف أن 6 من الكيانات المستهدفة في قرار الخميس، تعمل أو عملت في كل من قطاع الدفاع والمواد ذات الصلة والقطاع البحري للاقتصاد الروسي.

فيما جرى استهداف الكيانات الـ4 الأخرى للعمل في القطاع البحري للاقتصاد الروسي.

ومن بين تلك الكيانات، معهد "بروميتي" المركزي للبحوث العلمية للمواد الإنشائية، والذي وصفته وزارة الخارجية بأنه أكبر مركز لأبحاث المواد في روسيا، ومن بين الشركات الرائدة المشاركة في بناء السفن العسكرية البحرية وتطوير التكنولوجيا العسكرية.

واستُهدفت كيانات أخرى شاركت في تطوير البحرية الروسية وإنتاجها وأبحاثها، إلى جانب أمور أخرى.

وقال "بلينكن": "لا تزال الولايات المتحدة عازمة على استخدام جميع الإجراءات المناسبة لردع الهجمات الروسية على أوكرانيا، سواء كانت جوية أو برية أو بحرية. وتؤكد إجراءات المساءلة هذه على رسالة بسيطة.. يجب على الكرملين إنهاء حملته الوحشية على أوكرانيا".

وتستهدف موسكو، منذ أكتوبر/تشرين الأول، البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بموجات من الضربات بالصواريخ والطائرات المُسيرة.

وقالت أوكرانيا إن ميناء أوديسا المُطل على البحر الأسود توقف عن العمل ليوم في وقت سابق هذا الشهر، وإن مينائي تشورنومورسك وبيفديني يعملان بشكل جزئي بعد هجوم روسي على نظام الطاقة في المنطقة.

وتصدر الموانئ الثلاثة الحبوب بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو/تموز، مع روسيا وأوكرانيا لاستئناف شحنات من البحر الأسود، والمتوقفة منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير/شباط.

كما ينص الاتفاق على تسهيل صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.