أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير الأردني "رأفت وليد عبدالقادر عسعوس" (41 عاما)، بعد قضاء محكوميته البالغة 20 عاما.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها الجمعة، إن "سلطات الاحتلال أفرجت عن عسعوس، إلى الضفة المحتلة، وأنه بانتظار إنهاء الترتيبات اللازمة لعودته إلى الأردن".
وأضافت أنه "بعد الإفراج عن الأسير عسعوس، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تعتقل في سجونها (17) أردنيا؛ بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، وبعض من أصول فلسطينية ولديهم أرقام وطنية أردنية".
وبينت أن "هؤلاء الأسرى موزعون على عدة سجون إسرائيلية وهي: جلبوع، ونفحة، وريمون، وهداريم، والنقب وإيشل، ومجدو"، وأوضحت أن من الأسرى الأردنيين المعتقلين حاليا في سجون الاحتلال يوجد أسرى يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة أو لعدة مرات.
وأشارت الهيئة، إلى أن اثنين من الأسرى الأردنيين هم من ضمن قائمة "عمداء الأسرى" ومعتقلان منذ ما يزيد على 20 عاما، وأسرى آخرين معتقلون منذ أكثر من 15 عاما، وأسيرًا واحدًا مضى على اعتقاله 11 عامة، أما الباقي وعددهم (6) أسرى فهم معتقلون منذ أقل من 10 أعوام.
مكتب إعلام الأسرى: الإفراج عن الأسيرين الشقيقين رأفت وناظم العسعوس من بورين جنوب نابلس بعد قضاء نحو 20 عاما في سجون الاحتلال pic.twitter.com/TxDiwFSipS
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) December 22, 2022
وأكدت الهيئة أن "الشعب الفلسطيني يحفظ أسماء الأسرى العرب جميعا؛ ويسجل احترامه وتقديره لهم، وأن الحركة الأسيرة حفرت في سجلاتها أسماء كل من ناضل منهم في صفوف الثورة الفلسطينية وأمضى سنوات في سجون الاحتلال بجانب إخوانه الفلسطينيين".
وأوضحت أنهم كانوا شركاء في بناء الحركة الأسيرة والدفاع عنها وعن وجودها وحقوقها، وكذلك كانوا شركاء في مواجهة السجان عبر تاريخ الحركة الأسيرة ومراحل النضال المختلفة خلف القضبان.
وذكّرت الهيئة بأن الأسير المحرر اللبناني "سمير القنطار" هو الأكثر قضاء للسنوات في السجون الإسرائيلية متواصلةً من بين الأسرى العرب، حيث أمضى ما يزيد على 29 عاما قبل أن يتحرر في صفقة التبادل عام 2008، ويستشهد في غارة إسرائيلية عام 2015.
في حين يُعدّ الأسير المحرر السوري "صدقي المقت"، من هضبة الجولان السورية المحتلة، الأكثر قضاء للسنوات في سجون الاحتلال على فترتين، حيث أمضى ما مجموعه 32 عاما، قبل أن يتحرر من الاعتقال الثاني في يناير/كانون الثاني 2020.
وختمت الهيئة تقريرها بدعوة جميع الجهات الرسمية والحقوقية والإعلامية الفلسطينية والأردنية، إلى تسليط الضوء دائمًا على معاناة هؤلاء الأسرى الأردنيين؛ والتي تتفاقم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بفعل القمع المتصاعد وعدم انتظار زيارات الأهل.
الجبهة الشعبية تنظم مهرجانا للأسرى المحررين من سجون الاحتلال رأفت العسعوس (41 عامًا)، وناظم العسعوس (44 عامًا)، من بلدة بورين جنوب نابلس، بعد قضائهما (20 عامًا) في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/9uz79TYE3w
— 🇵🇸✌️عيّاش| 𝓐𝔂𝔂𝓪𝓼𝓱 (@3yyash995) December 22, 2022
((2))