أعلنت السلطات في ولاية جنوب دارفور غرب السودان السبت، حالة الطوارئ حتى إشعار آخر، وذلك بعد سلسلة هجمات شنها مسلحون على قرى شرق مدينة نيالا، حاضرة الولاية، أدت إلى وفاة 7 أشخاص وسقوط عدد من الجرحى.

وجاء في مرسوم أصدره والي الولاية "حامد محمد التجاني هنون"، أنه يعلن حالة الطواريء في جميع أنحاء الولاية وحظر التجوال داخل محلية بليل، اعتبارا من اليوم السبت.

وتطبق حالة الطوارئ من الساعة السادسة مساء، وحتى الساعة السادسة صباحا (بالتوقيت المحلي)، إلى إشعار آخر.

وصدر القرار لحسم الفلتان الأمني، مع تفويض القوات النظامية باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية وفقا لقانون الطوارئ، مع معاقبة كل من يخالف الأمر بموجب هذا القانون.

واستثنى القرار القطاع الصحي والعاملين به وخدمات المياه والكهرباء والمخابز والآبار وناقلات مياه الشرب وسيارات الإسعاف والحالات الصحية الطارئة.

وأعلنت السلطات السودانية اليوم السبت، مقتل 7 أشخاص وإصابة 4 آخرين، إثر هجمات شنها مسلحون على قرى شرق مدينة نيالا، حاضرة ولاية جنوب دارفور غرب البلاد.

يذكر أن إقليم دارفور يشهد حالة من الاضطراب منذ عام 2003، جراء النزاع الذي اندلع عقب حمل مجموعات مسلحة تنتمي إلى أقليات أفريقية السلاح ضد حكومة الخرطوم بدعوى تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن النزاع أسفر عن مقتل 300 ألف شخص وتشريد 2.5 مليون شخص.