الإدارة الأمريكية ترسل مستشار الأمن القومي إلى إسرائيل.. لماذا؟

السبت 31 ديسمبر 2022 05:32 ص

تخطط الإدارة الأمريكية لإرسال مستشارها للأمن القومي "جيك سوليفان" إلى إسرائيل، تعبيرا عن مخاوفها من إقدام الحكومة الإسرائيلية الجديدة على اتخاذ إجراءات من شأنها تغيير الوضع القائم وإثارة المنطقة، في ظل وجود وزيرين من الأكثر تطرفا وكرها للفلسطينيين، وهما: "إيتمار بن غفير"، رئيس "القوة الصهيونية" و"بتسلئيل سموتريتش" رئيس حزب "الصهيونية المتدينة".

ويُتوقع أن يجري "سوليفان" في منتصف يناير/كانون الثاني المقبل؛ محادثات مع رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، للوقوف على برامج حكومته وبعض عناصرها التي تخطط لمزيد من الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، في محاولات لإكراه الفلسطينيين على إخلاء مزارعهم وأراضيهم وقراهم تحت تهديد الاستيطان والسلاح، حسب ما أورده موقع "أكسيوس" الأمريكي.

ويشعر البيت الأبيض بالقلق إزاء سياسات الحكومة الإسرائيلية الجديدة بشأن فلسطين، بما في ذلك خطط توسيع الاستيطان وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

كما تمتد مخاوف الولايات المتحدة إلى سياسات داخلية متوقعة لحكومة "نتنياهو"، منها التقليل من استقلال النظام القضائي في إسرائيل، وتحدى حقوق الأقلية العربية، بحسب المصادر.

ومن المتوقع أن يلتقي "سوليفان" مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الجديد "تساحي هنغبي"، و"رون ديرمر"، المقرب من نتنياهو والوزير الجديد للشؤون الاستراتيجية، الذي من المتوقع أن يكون وزير الخارجية بحكم الأمر الواقع عندما يتعلق الأمر بعلاقة الحكومة مع إدارة "جو بايدن".

وقال مسؤولون إسرائيليون إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" قد تأتي بعد فترة وجيزة من زيارة "سوليفان"، مرجحين أن يقوم "نتنياهو" بزيارة إلى واشنطن في فبراير/شباط المقبل.

يذكر أن زيارة "سوليفان" تأتي في ظل تواصلت المواجهات في المسيرات الأسبوعية الفلسطينية ضد الاستيطان الإسرائيلي، ووقعت العشرات من الإصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية أوصرين جنوب نابلس، حيث وقعت إصابات بالرصاص المعدني والاختناق إثر قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم. ووقعت نحو 35 إصابة خلال اقتحام الاحتلال للبلدة القديمة في نابلس.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

جيك سوليفان إسرائيل نتنياهو الصهيونية المتدينة

وثيقة سرية تكشف.. كيف ساعدت أمريكا إسرائيل على إخفاء برنامجها النووي؟