اشتهر النجم الكاميروني "صامويل إيتو"، بمهارات تهديفية بارزة طوال مسيرته في كرة القدم، لكنه ظهر أيضا بعد الاعتزال بشخصية قوية للغاية.

"إيتو" منذ توليه رئاسة الاتحاد الكاميروني لكرة القدم دخل في عدة صدامات ومشاحنات، أحدثها تصديه لفضيحة تزوير كبرى، تهدد سمعة اللعبة في بلاده.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها، أن "إيتو" تصدى لمحاولة تزوير في أعمار لاعبي منتخب الكاميرون للناشئين تحت 17 عاما.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استبعاد 21 لاعبا من أصل 30 في قائمة "الأسود" لتحت 17 عاما، التي تخوض منافسات بطولة وسط أفريقيا هذا العام.

وجاء استبعاد هؤلاء اللاعبين بعد أن سقطوا في الاختبارات الطبية للكشف عن الأعمار الحقيقية لهم، وهو ما استدعى اتخاذ "إيتو" لهذا القرار الصارم.

ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن "صامويل" سبق أن استدعى في مايو/أيار الماضي 44 لاعبا من 8 أندية مختلفة للتحقيق معهم بسبب الاشتباه في تزوير أعمارهم الحقيقية.

ويحاول "إيتو" التصدي لهذه الأزمة التي تلاحق أيضا منتخب الشباب تحت 20 عاما، الذي لم يعلن قائمته بعد قبل مباراته الأولى في كأس أمم أفريقيا، يوم 16 يناير/كانون ثاني الجاري والتي ستقام في مصر.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن التزوير في أعمار اللاعبين، مشكلة تواجه الكرة الأفريقية منذ سنوات طويلة، وتعهد صامويل "إيتو" بالتصدي لها منذ رئاسته لاتحاد الكرة الكاميروني في ديسمبر 2021.

ونشرت "ديلي ميل" قائمة من فضائح سابقة للكرة الأفريقية في تزوير أعمار اللاعبين مثل الكاميروني "توبي ميمبو"، إلى جانب استبعاد منتخب غينيا للناشئين من كأس العالم تحت 17 عاما في 2019.

فضلا عن ذلك، عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في عام 1989 منتخبات نيجيريا للشباب والناشئين بالإيقاف بسبب اكتشاف التزوير في أعمار 3 لاعبين بقائمة النسور في أولمبياد 1988.