قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد "إيلي كوهين" إن حجم التجارة بين دولة الاحتلال والدول العربية التي وقعت مع تل أبيب اتفاقيات للتطبيع (اتفاقيات أبراهام) كسرت حاجز 10 مليارات شيكل (2.8 مليار دولار) في عام 2022 وحده.

واعتبر "كوهين"، الذي كان يتحدث في أول اجتماع عمل مع طاقم وزارته، الإثنين، أن "اتفاقيات أبراهام غيرت وجه الشرق الأوسط بشكل كبير".

وبرعاية الرئيس الامريكي السابق "دونالد ترامب"، وقعت إسرائيل في 14 سبتمبر/أيلول 2020، مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقيات لتطبيع العلاقات أُطلق عليها "اتفاقيات إبراهيم" ثم انضمت إليها المغرب والسودان أواخر العام نفسه.

وكشف"كوهين" أنه "من المقرر الأسبوع المقبل عقد اجتماع عمل للرؤساء التنفيذيين لوزارات الخارجية (الإسرائيلية والإماراتية) في أبوظبي استعدادًا لقمة أخرى لوزراء الخارجية المزمع عقدها في المغرب في مارس/آذار المقبل".

ومضى بقوله: "في ضوء مساهمة اتفاقيات أبراهام الهائلة للدول المشاركة بها، فإن توسيع الاتفاقيات إلى دول إضافية ليس مسألة ما إذا كان ذلك سيحدث، بل متى".

والخميس الماضي، أدت الحكومة الإسرائيلية التي شكلها "نتنياهو" اليمين الدستورية في الكنيست، بعد الانتخابات التي شهدتها إسرائيل مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويغادر "نتنياهو" إلى الإمارات خلال أيام على رأس وفدا حكومي، في زيارة خارجية ستكون الأولى له منذ عودته لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.

وذكرت القناة "14" العبرية، أن "نتنياهو" سيزور الإمارات لبحث توطيد العلاقات بين الدولتين، ومناقشة القضية الإيرانية.

وأضافت القناة أن "زوجته سارة سترافقه في الزيارة بالإضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي الجديد تساحي هنغبي، ووزراء آخرون في الحكومة (لم تحددهم)".