أعلنت وزارة الدفاع السعودية، الجمعة، اختتام تمرين بحري على حماية خطوط المواصلات البحرية، ومواجهة التهديدات على المنشآت البترولية، شاركت فيه وزارة الداخلية وشركة "أرامكو".
وقالت الوزارة، في بيان، إنها اختتمت تمريناً بحرياً مشتركاً حمل اسم " تصدي 5"، كان قد انطلق منذ خمسة أيام بقاعدة الملك عبد العزيز البحرية في الجبيل.
وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، أن المناورات نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية ممثلة بالأسطول الشرقي، وبمشاركة وزارة الداخلية ممثلة بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية، ووزارة الطاقة عبر شركة "أرامكو" السعودية وشركة أرامكو لأعمال الخليج، وذلك بقاعدة الملك عبد العزيز البحرية في الجبيل.
وبينت أن التمرين يأتي بغرض حماية خطوط المواصلات البحرية، ومواجهة التهديدات على المنشآت البترولية، وحماية حرية الملاحة البحرية، وتعزيز توحيد مفهوم العمل المشترك بين الوحدات المشاركة.
نُفذ في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالجبيل بمشاركة 4 جهات..#القوات_البحرية تختتم مناورات التمرين البحري المشترك «تصدي 5»؛ لرفع الجاهزية ومواجهة التهديدات على المنشآت البترولية وحماية حرية الملاحة البحرية. pic.twitter.com/gU4LdnhP7K
— وزارة الدفاع (@modgovksa) January 6, 2023
وأوضحت الوزارة أن التمرين تضمن عدداً من المحاضرات والفرضيات، والتدريب على التعامل مع الألغام الطافية، والدفاع عن المنشآت الحيوية والحقول النفطية، والتعامل مع الزوارق المسيرة والطائرات بدون طيار.
بدوره أكد مدير تمرين "تصدي 5" العميد البحري الركن "خالد بن مسير الشمري"، أن التمرين يهدف إلى رفع جاهزية جميع الوحدات المشاركة، وتعزيز وتوحيد العمل المشترك، ورفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات.
القوات البحرية الملكية السعودية تختتم مناورات تمرين "تصدي 5" بمشاركة وزارتي الداخلية والطاقة.https://t.co/jCMrN6ZpTS#واس_عام pic.twitter.com/NZHR6z9RkU
— واس العام (@SPAregions) January 6, 2023
وقال الشمري: إن "التمرين يهدف أيضاً إلى توحيد مفهوم القيادة والاتصالات، لتحقيق أمن وسلامة المنشآت الحيوية والحقول النفطية، وتأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية والاقتصادية في الخليج العربي".
وتتعاظم باستمرار مسألة تأمين المجال البحري وخطوط الملاحة والطاقة البحرية في السعودية، نظرا للنشاط الإيراني المباشر وغير المباشر في البحر الأحمر والخليج العربي، والهجمات التي استهدفت منشآت "أرامكو" للطاقة في المنطقة الشرقية، والتي تسببت بخسائر ضخمة، وتوقف مؤقت لصادرات النفط السعودي، واتهمت إيران بتنفيذه.