أمريكا تعيد قطعة أثرية لفلسطين والسلطة تطالب بإعادة المزيد

السبت 7 يناير 2023 08:10 م

طالبت السلطة الفلسطينية باستعادة الآثار المسروقة التي تعود لفلسطين، وتم المتاجرة بها بين تجار الآثار.

جاء ذلك بعد أيام من استعادة عبارة عن ملعقة منحوتة، حيث أجريت لها حفلا الخميس الماضي في مدينة بيت لحم، حسبما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز".

وأوضحت الصحيفة أنه وللمرة الأولى قام مسؤولون رسميون أمريكيون بإعادة قطة أثرية، وعمرها 2700 عام.

ووُصِفت القطعة بأنها "ملعقة مستحضرات التجميل"، وهي أداة منحوتة من العاج ويرجع تاريخها إلى ما بين 800 و700 قبل الميلاد.

وكانت هذه القطعة تُستخدم كمغرفة للبخور على النيران والنحاس في الطقوس التي تبجل الآلهة والموتى، وتم حفر شخصية مجنحة في جانبها الأمامي.

وتنقل الصحيفة عن وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية "رولا معايعة"، التي التقت الوفد الأمريكي قولها إن هذه القطعة الأثرية مهمة لأنها تكتسب قيمتها العلمية والأثرية الحقيقية في موقعها الأصيل.

وأضافت أن هذه القطعة الأثرية تعود إلى الحضارة الآشورية الواسعة، وأنه من المحتمل أنها سُرقت من منطقة الخليل في الضفة الغربية.

كما نقلت الصحيفة عن مدير المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية "جورج نول" قوله، خلال حفل التسليم إنها كانت "لحظة تاريخية بين الشعبين الأمريكي والفلسطيني وإظهار إيماننا بقوة التبادل الثقافي في بناء التفاهم والاحترام والشراكة المتبادلين".

وعن كيفية العثور على تلك القطعة الأثرية توضح نيويورك تايمز نقلا عن مكتب المدعي العام في مانهاتن، أنه تم العثور على القطعة أثناء تحقيق مطول عام 2021، بعد أن استولى المحققون على 180 قطعة أثرية مسروقة بقيمة 70 مليون دولار كانت موجودة بحوزة الملياردير "مايكل شتاينهاردت"، الذي وافق على حظر اقتناء الآثار مدى الحياة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن ملعقة التجميل تلك ظهرت لأول مرة في سوق الفن الدولي في 21 يناير/كانون الثاني 2003، عندما اشتراها "شتاينهاردت" من تاجر آثار إسرائيلي متهم بالتعامل بشكل غير مشروع في مئات الكنوز الشرق أوسطية، وتم بيع 28 على الأقل منها إلى "شتاينهاردت".

طالع النص الأصلي للتقرير

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

آثار فلسطينية فلسطين أمريكا قطعة أثرية