أكدت وسائل إعلام إسبانية أن المدرب البرتغالي "جوزيه مورينيو"، المدير الفني الحالي لفريق روما المنافس في الدوري الإيطالي، رفض تدريب منتخب البرازيل خلفًا للمدرب "تيتي" الذي رحل عن قيادة "السيليساو" عقب إقصاء الفريق من كأس العالم 2022.
وبحسب صحيفة "سبورت"، كان "مورينيو" مرشحًا بقوة لمقاعد البدلاء لبطل العالم 5 مرات؛ إذ قال المهاجم السابق لمنتخب البرازيل "كارلوس ألبرتو": "اسمحوا لي بأن أقول ذلك مباشرة، ربما يكون مورينيو هو مدرب البرازيل الجديد، هذه الأخبار أريد أن أقولها علنًا للإعلام".
وأضاف "ألبرتو"، الذي تدرب تحت إشراف "مورينيو" لمدة موسمين عندما كان الأخير مديرا فنيا لبورتو البرتغالي: "لقد طلب مني أيضًا العمل مساعدًا له في الطاقم الفني لمنتخب البرازيل".
وبينت الصحيفة أن المدرب البرتغالي رفض عرض الاتحاد البرازيلي، وسيظل وفيًا لوظيفته في العاصمة الإيطالية.
وأتمت الصحيفة أنه على الرغم من أن اتحاد الكرة البرازيلي يسعى للتعاقد مع مدرب أجنبي، إذ يرتبط "راقصو السامبا" إعلاميًا بالعديد من المدربين أبرزهم الإسباني "بيب غوارديولا" والإيطالي "كارلو أنشيلوتي" والفرنسي "زين الدين زيدان"، فإن "غوارديولا" مرتبط فعليًا بمانشستر سيتي، و"أنشيلوتي" بريال مدريد، أما "زيزو"، فكان يرفض أي عروض أملًا في تدريب منتخب فرنسا، قبل أن يقرر اتحاد الكرة الفرنسي الإبقاء على "ديدييه ديشامب".
وقالت الصحيفة إن وضع المدربين الثلاثة، بالإضافة إلى "زيدان" بالطبع، قد بدد الطموح البرازيلي.
وكان آخر مدرب درب البرازيل من جنسية غير برازيلية هو البرتغالي "غوريكا" الذي درب "السيليساو" في مباراتين عام 1944، ومنذ ذلك الوقت يدرب البرازيل مدرب محلي.
