تعهد وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو"، الثلاثاء، بتطوير وصيانة الثالوث النووي لبلاده، والذي يتكون من صواريخ باليستية عابرة للقارات وغواصات نووية وقاذفات استراتيجية.

جاء ذلك في تصريحات عبر الفيديو أدلى بها "شويجو" لكبار الجنرالات في الجيش الروسي.

واعتبر "شويجو" أن روسيا ستواصل أيضا تطوير مخزونها النووي، كجزء من تعهدها ببناء جيش أقوى.

وقال إن الدرع النووية الروسية كان ولايزال الضامن الرئيس "لسيادة دولتنا وسلامة أراضيها"، مؤكداً أن القوات المسلحة الروسية ستقوم بتطوير ترسانة الأسلحة الهجومية في المستقبل القريب.

تمتلك روسيا ما يقرب من 68 قاذفة قنابل ثقيلة في أسطولها الجوي النووي، و11 غواصة صاروخية باليستية تعمل بالطاقة النووية، وحوالي 306 صاروخًا باليستيًا استراتيجيًا عابرًا للقارات.

ولفت "شويجو" إلى أنه يجب وضع خطط التدريب وتوريد المعدات للقوات المسلحة الروسية بناء على الخبرات المكتسبة في سوريا وأوكرانيا.

واعتبر "شويجو" أن الرئيس الروسي حدد عددًا من المهام ذات الأولوية لوزارة الدفاع، من أهمها اتخاذ إجراءات شاملة للارتقاء بمستوى القوات المسلحة الروسية وزيادة قدراتها القتالية

وذكر أن القوات الروسية بحاجة إلى تحليل وتنظيم تجربة مجموعاتها باستمرار في أوكرانيا وسوريا، ووضع برامج تدريب للأفراد وخطط لتزويد المعدات العسكرية على أساسها.

وعقّب: "يجب أن تصبح الخبرة التي اكتسبتها قواتنا أساسًا لتحسين التدريب القتالي".

وتواصل القوات الروسية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط الماضي؛ لاستكمال تحرير المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا الاتحادية.