سنكون أول الخاسرين.. بن جاسم يحذر من حرب تهز منطقة الخليج

السبت 14 يناير 2023 05:58 م

حذّر رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ "حمد بن جاسم"، من أنّ الوضع في منطقة الخليج، بات محفوفاً بالمخاطر ويستدعي من الجميع الانتباه الدائم تحسبا لأي احتمالات.

وقال "بن جاسم"، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر": "الغرب بقيادة الولايات المتحدة لم يتوصل حتى الآن إلى اتفاق يعيد الاتفاق النووي مع إيران إلى الحياة".

وأضاف: "نحن نعلم أن إسرائيل تدفع بقوة للحصول على بعض المعدات والأسلحة التي تمكنها من قصف الأهداف الإيرانية التي تعتبر أنها تشكل خطراً كبيراً عليها. غير أن الجانب الأمريكي ما زال حتى الآن متردداً حيال تزويد إسرائيل بتلك الأسلحة".

وتابع "بن جاسم": "إذا لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وزودت الولايات المتحدة إسرائيل بما تحتاجه من سلاح سيكون هناك، لا سمح الله عمل عسكري قد يهز الأمن والاستقرار في منطقتنا وستكون له عواقب اقتصادية وسياسية واجتماعية وخيمة".

وزاد المسؤول القطري السابق: "لذلك فإنني أتمنى أن نوضح نحن في المنطقة الخليجية لأميركا والغرب عبر كل القنوات الممكنة، خطورة أي تصعيد عسكري وضرورة معالجة المشاكل القائمة معالجة سلمية، لأننا سنكون أول الخاسرين".

وختم "بن جاسم" تغريداته بالقول: "مع العلم أنني كنت متفائلاً كثيراً تجاه احتمالات التوصل إلى اتفاق بين الغرب وإيران ولكنني أصبحت الآن أقل تفاؤلاً لكني لا أستغرب ولا أستبعد حدوث تحول إيجابي يحيي الاتفاق النووي ويجنبنا مخاطر الفشل".

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن جهود إحياء الاتفاق النووي مع إيران وصلت إلى "طريق مسدود"، بسبب "إصرار إيران على إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

ومنذ مارس/آذار الماضي، توقفت محادثات فيينا غير المباشرة بين طهران وواشنطن بشأن إحياء اتفاق 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.

وكان الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قال قبل أسابيع، إنّ الاتفاق الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران للحد من برنامجها النووي بات "في حكم الميت"، لكنه لن يعلن ذلك، حسبما يظهر تسجيل مصور نشر هذا الشهر.

ويتيح اتفاق عام 2015 تخفيف العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي، لمنعها من تطوير قنبلة نووية، علماً بأن الجمهورية الإسلامية تنفي على الدوام السعي لتحقيق هذه الغاية، وتؤكد سلمية برنامجها.

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، عادت طهران تدريجاً عن التزاماتها. وتعهّد "بايدن" بالسعي لإحياء الاتفاق، لكن المفاوضات التي بدأت في أبريل/نيسان 2021 في فيينا متوقفة الآن.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حمد بن جاسم إيران الاتفاق النووي الخليج عمل عسكري

تفاعل واسع مع تحذير بن جاسم من حرب تهز الخليج

بعد عام من التوتر.. الفائزون والخاسرون في الحرب الروسية الأوكرانية