رغم وجوده في السجن، بسبب تهمة الاغتصاب، لكن اللاعب البرازيلي "داني ألفيس" لا يزال يتمتع بنجوميته.

وكانت هيئة قضائية إسبانية، قررت وضع "داني ألفيس"، قبل أكثر من أسبوع ، في الحبس الاحتياطي دون كفالة، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة.

لكن تقارير إسبانية أفادت أنه يعامل داخل السجن، معاملة النجم، من قبل المتهمين المتواجدين معه تحت التقييد.

وحصل بعض المتهمين على توقيعات من "ألفيس" على قمصانهم، باعتباره أحد نجوم برشلونة في الجيل الذهبي.

ويواجه صاحب الـ39 عاما مصيرا مظلما، خاصة وأنه قام بتغيير أقواله 3 مرات، مما دفع الجهات القضائية المحلية لحبسه احتياطيا دون كفالة.

وكانت صحيفة "إل بايس" الإسبانية أشارت أن اللاعب نُقل إلى السجن الذي دخله رئيس برشلونة الأسبق "ساندرو روسيل"، في اتهامه بقضايا فساد، خوفا على حياته.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن "داني" لن يختلط في محبسه الجديد بباقي السجناء، سواء عند الاستحمام أو الذهاب إلى دورة المياه.

يذكر أن نادي بوماس المكسيكي أعلن مؤخرا فسخ تعاقده مع "ألفيس"، بعد اتهام الظهير البرازيلي المخضرم بالاعتداء الجنسي.