انتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، ضمنيا، تصاعد عمليات إرسال الأسلحة الغربية المتطورة إلى أوكرانيا.
وقال "قالن"، في تصريحات صحفية، ردا على سؤال حول خطط أنقرة لإرسال أسلحة إلى كييف: "حق أوكرانيا هو اتخاذ تدابير لتحرير أراضيها، ومن ناحية أخرى، يثير انتشار الحرب وإطالة أمدها السؤال التالي: هل هذا (إمدادات الأسلحة) هو الحل للصراع؟ ما هي خطة اللعبة؟".
وأضاف أنه "منذ بداية الصراع، ذكرنا أنه لن يكون هناك فائز في هذه الحرب، تماما كما لن يكون هناك خاسرون في السلام، صرح الرئيس (رجب طيب أردوغان) بذلك علانية".
وتابع: "نواصل جهودنا في مختلف المجالات: هذا هو تبادل أسرى الحرب، واتفاق الحبوب، وقضايا أمن محطة زابوروجيه للطاقة النووية. ستستمر جهودنا"، مضيفا: "ندعو الجانبين إلى التفاوض".
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وازنت تركيا بين إمداد كييف بأسلحة نوعية، أبرزها الطائرات المسيرة الهجومية من طراز "بيرقدار"، والتي أبلت بلاء حسنا في منع تقدم القوات الروسية نحو العاصمة الأوكرانية وحازت على إشادات واسعة هناك، وبين تكثيف جهود الوساطة بين البلدين المتحاربين.
وتمتلك أنقرة، حتى الساعة، علاقات نشطة ومتميزة مع روسيا وأوكرانيا، ما أهلها باستمرار لممارسة جهود الوساطة.
