أمريكا تسمح بتواصل جميع عمليات الإغاثة في سوريا حتى أغسطس

الجمعة 10 فبراير 2023 03:18 م

سمحت الإدارة الأمريكية، بتواصل جميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال في سوريا وحتى أغسطس/آب (لمدة 180 يوما) والتي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات المفروضة على سوريا.

جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، وذلك لدعم جهود الإغاثة الفورية في حالات الكوارث في سوريا.

وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي "والي أدييمو" في البيان: "بينما يتجمع الحلفاء الدوليون والشركاء الإنسانيون لمساعدة المتضررين، أود أن أوضح تماما أن العقوبات الأمريكية في سوريا لن تقف في طريق الجهود المبذولة لإنقاذ حياة الشعب السوري".

وتابع أنه "بينما تحتوي برامج العقوبات الأمريكية بالفعل على استثناءات قوية للجهود الإنسانية، تصدر وزارة الخزانة ترخيصا عاما شاملا لتفويض جهود الإغاثة من الزلزال حتى يتمكن أولئك الذين يقدمون المساعدة من التركيز أكثر على ما هو مطلوب لإنقاذ الأرواح وإعادة البناء".

ويتضمن الترخيص السماح بـ"معالجة أو تحويل الأموال نيابة عن أشخاص من دول أخرى إلى سوريا أو منها، لدعم المعاملات المصرح بها بموجب هذا الترخيص العام".

ولا يسمح هذا الترخيص العام بأي معاملات تتعلق باستيراد النفط أو المنتجات البترولية ذات المنشأ السوري إلى الولايات المتحدة، أو أي معاملات تنطوي على أي أشخاص مشمولين بنظام العقوبات ضد سوريا.

ويأتي القرار الأمريكي ذلك بعد مناشدات سورية ودولية برفع العقوبات الغربية عن سوريا فورا، وفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية لمواجعة تداعيات الزلزال.

والأربعاء، دعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى فتح الحدود بين تركيا وسوريا، لتأمين تدفُّق المساعدات في ظل الكارثة الإنسانية التي تشهدها مناطق شمال غربي سوريا نتيجة الزلزال المدمّر.

وتواجه المساعدات الدولية إلى سوريا، أزمة في غياب جهة للتنسيق، خصوصاً أن الكثير من دول العالم لا تعترف بنظام "بشار الأسد" بسبب تورطه الكبير في الحرب الأهلية السورية التي راح ضحيتها عشرات الآلاف وتسببت بتهجير الملايين، بينما لا تعترف أيّ جهة بالمعارضة المسلحة التي تسيطر على إدلب، وإن كانت تركيا تنسق وتدعم عدداً من فصائل المعارضة.

يذكر أن الشمال السوري يعاني أصلًا من وضع مأساوي من ناحية دخول المساعدات الدولية، خاصة بعد أن ضغطت روسيا على الدول من أجل تخفيف عدد المعابر العاملة وجعلها تقتصر على معبر "باب الهوى" فقط.

وتتضاءل فرص العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 5 أيام من زلزال تركيا وسوريا المدمر، الذي أودى بحياة أكثر من 22 ألفًا، وخلّف عشرات آلاف المصابين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عمليات الإغاثة سوريا أمريكا

بعد تقييم احتياجاتها.. اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا الأسبوع المقبل

MEE: زلزال سوريا كشف ادعاء الإنسانية في الغرب