أقتحمت مجموعات مسلحة ليبية منذ قليل السفارة الإماراتية فى طرابلس ردا على تدخل دولة الإمارات العربية المتحدة فى الشأن الداخلى الليبي، وفقا لحساب «الإمارت الآن» على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وكانت قوات «فجر ليبيا» التي دخلت مطار طرابلس بعد اشتباكات مع مليشيات «حفتر» قد اتهمت، مصر والإمارات بالضلوع في قصف العاصمة بالطيران.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة تأكدت من مسؤولية مصر والإمارات عن الغارات الجوية التي استهدفت وقف تقدم قوات فجر ليبيا إلى مطار طرابلس.
وفي 14 مايو/أيار الماضي كشف الكاتب البريطاني «ديفيد هيرست» في معرض تعليقه على محاولة اللواء «حفتر» الانقلابية في ليبيا يقول في موقع «هافينغتون بوست» أن «هناك دور مصري إماراتي متعدد الجنسيات في انقلاب حفتر»، وأن «هجوم حفتر في بنغازي مدعوم بجهود متعددة الجنسيات، وهو تحالف حقيقي للراغبين».
يشار إلى أن هجوما بقنبلة يدوية كان قد استهدف مقر سفارة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة طرابلس، في يوليو من العام الماضي لكنه لم يخلف إصابات.