استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

مؤتمر دعم القدس وخطة نتنياهو للسلام

الاثنين 13 فبراير 2023 08:31 ص

مؤتمر دعم القدس وخطة نتنياهو للسلام

خطة نتنياهو هي إقامة السلام مع الدول العربية، ثم يمكن عقد السلام مع الفلسطينيين، وعلى الأرض تسير الخطة وفق المرسوم!

دول عربية مهمة ومحورية سلكت طريق نتنياهو، واهتمام كبير بجر السعودية لسلام نتنياهو وتلعب أمريكا دورا حيويا في ذلك فكيف نتخيل قضية فلسطين حينذاك؟

يؤكد العرب أنه لا استقرار دون حل عادل لقضية فلسطين لكن جزء هاما من العرب يعمل لاستتباب الهدوء بالضفة الغربية والقدس رغم استمرار جرائم إسرائيل.

*   *   *

انعقد اليوم في القاهرة مؤتمر دعم القدس تحت عنوان "تنمية وصمود"، وذلك تنفيذ لمقررات مؤتمر القمة العربية بالجزائر.

المؤتمر انطلق في ظل تدهور الأوضاع في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفي ظل تصاعد الانتهاكات والجرائم الصهيونية تجاه الفلسطينيين.

كما يأتي في ظل حديث متصاعد عن احتمالات اندلاع انتفاضة ثالثة بالضفة، وفي ظل تقارير عبرية بالجملة عن استعدادات صهيونية لمواجهة تصاعد المقاومة الفلسطينية، وتصاعد احتمالات انفجار الأوضاع في القدس في شهر رمضان المبارك، الذي أصبح هاجسا لسلطات الاحتلال.

برغم أهمية مثل تلك المؤتمرات، وضرورة إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في كل الأروقة العربية، تكتسب بعض مقررات المؤتمر أهمية، خصوصا تلك المتعلقة بدعم صمود المقدسيين.

في المقابل لا زال الأداء السياسي العربي ضعيفا في مقارباته للوضع، فهو لا زال يتحدث بلغة السلام وحل الدولتين، الذي مات وشبع موتا، ولا زال يتحدث أن لا سلام في المنطقة دون الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، لكن الأمور في الواقع تسير بالاتجاه المعاكس تماما، ووفق خطة نتنياهو لا خطط بعض العرب.

تتلخص خطة نتنياهو في أنه يجب إقامة السلام مع الدول العربية، ومن ثم يمكن عقد السلام مع الفلسطينيين، وعلى الأرض تسير الخطة وفق المرسوم، وهناك دول عربية مهمة ومحورية سلكت ذلك الطريق، وهناك اهتمام كبير نحو جر السعودية إلى مربع سلام نتنياهو، وتلعب واشنطن دورا حيويا في تلك الجهود، فكيف يمكن أن نتخيل قضية فلسطين حينذاك؟

وفي ذات السياق يؤكد العرب أنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة دون حل عادل لقضية فلسطين، ومع ذلك فإن جزء هاما من العرب يعملون ليل نهار لاستتباب الهدوء في الضفة الغربية والقدس حتى مع استمرار الجرائم الصهيونية تجاه الفلسطينيين وتجاه المقدسات. فكيف يمكن التوفيق بين هذه السياسة وتلك؟!

*عبد الله المجالي كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

العرب فلسطين تنمية وصمود مؤتمر دعم القدس خطة نتنياهو للسلام الدول العربية حل عادل قضية فلسطين حل الدولتين