بايكار التركية تقيم مدينة مؤقتة من 2000 منزل لمنكوبي الزلزال

الاثنين 13 فبراير 2023 09:01 ص

تبرعت شركة "بايكار" التركية الرائدة في تطوير الطائرات المسيرة، بـ2000 منزل مؤقت لضحايا كارثة الزلزال التي ضربت جنوبي البلاد، بالإضافة إلى 1000 منزل دائم.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة "سلجوق بيرقدار"، في مقطع فيديو نشره عبر موقع "توتير" الأحد، من ولاية قهرمان مرعش التي كانت مركز الزلزالين العنيفين الذين وقعا فجر الإثنين، وخلفا خسائر بشرية ومادية كبيرة، إن "الشعب التركي استنفر كامل قواه متكاتفًا مع دولته من أجل إغاثة ضحايا الكارثة".

وأضاف: "لا شك أن الجهد الأعظم يبذله أبطالنا المجهولون الذين يكافحون بكل ما لديهم من قوة في أجواء البرد والثلج والشتاء فوق الأنقاض".

وتابع: "في مقدمة الاحتياجات الملحة بعد هذه المرحلة، يأتي بناء أماكن جديدة للمعيشة والسكن لأبناء شعبنا الذين فقدوا منازلهم في الزلزال".

وأردف "بيرقدار": "في هذه المرحلة نقوم بمشيئة الله بتنفيذ مشروع مدينة بايكار للحاويات السكنية والتي ستوفر إمكانية السكن لـ2000 من إخواننا عبر التنسيق مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (أفاد) لكي تكون مكانًا مؤقتًا للمعيشة على وجه السرعة".

وذكر أنه "بالإضافة إلى ذلك قررنا في بايكار أن نتبرع بـ1000 منزل من أجل تلبية احتياجات السكن بشكل دائم لإخواننا المتضررين الذين نعتبرهم أكثر أهمية".

وأعرب عن إيمانه بأن الشعب التركي سيفعل كل ما في وسعه لتلبية هذه الحاجة وسيقدم دعمه قدر الإمكان.

ودعا "بيرقدار" جميع أفراد الشعب وجميع المؤسسات صاحبة الإمكانات إلى المساهمة في حملة بناء المساكن "التي ستكون بمثابة أمل الحياة بالنسبة إلى ضحايا الكارثة".

وقال في ختام حديثه: "سوف نضمد جراحنا معًا وبقلب واحد".

وفجر 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف أكثر من 30 ألف قتيل وعشرات الآلاف من المصابين، فضلا عن خسائر مادية هائلة.

وفي اليوم التالي، أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة وهي، أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركيا زلزال تركيا زلزال بايكار سلجوق بيرقدار

خبير كندي: زلزال تركيا وسوريا نادر الحدوث ولا يتكرر إلا كل 100 عام