سلط موقع "إنتلجنس أونلاين" الفرنسي المعني بالشئون الاستخباراتية، الضوء على مساعي شركات الأمن السيبراني البريطانية لإعادة ترسيخ وجودها بدول الخليج، مشيرة إلى أن تلك المساعي بدأت من خلال الإمارات.

واستشهد الموقع بتوقيع مجموعة "سايبر ويلز" البريطانية مذكرة تفاهم مع جامعة جميرا الخاصة في 5 فبراير/ شباط، مشيرا إلى مساعي شركة الأمن السيبراني "ستراتيا سايبر" إلي ترك بصمتها بالدولة الخليجية من خلال شركة فرعية تابعة لها هي "سايبر سبكترا"

وذكر الموقع أن شركة سايبرسبكترا، التي تم إطلاقها في 2021، تعمل مع عملاء محليين لبناء مراكز الأمن السيبراني.

وأشار الموقع إلى أن الشركة الأم "ستراتيا سايبر" كانت واحدة من أوائل الشركات التي اعتمدت من قبل المركز الوطني البريطاني للأمن، وهي من الموردين المقربين من وزارة الدفاع البريطانية، ويترأسها 4 من المديرين الذين عملوا لفترة طويلة في القطاع العام.

ولفت الموقع أن الحكومة البريطانية اتخذت خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الإجراءات لتعزيز قطاع الإنترنت في الشرق الأوسط.

وأشارت إلي أنها صممت صندوق استراتيجية الخليج (GSF) التابع لمكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO) للمساعدة في تعزيز فرص الشركات البريطانية في المنطقة.

وفي الإمارات، ينصب تركيز صندوق استراتيجية الخليج على تزويد قدرات الطب الشرعي ومكافحة الإرهاب.