شركة الأسلحة الإسرائيلية رافائيل تفتتح أول مكتب لها في الإمارات

الجمعة 17 فبراير 2023 05:38 ص

أعلنت شركة الأسلحة الإسرائيلية العملاقة "رافائيل"، الخميس، عن افتتاح مكتب جديد لها في دولة الإمارات العربية المتحدة، واصفة ذلك بـ"المناسبة التاريخية".

وجاء هذا الإعلان قبل أيام فقط من انطلاق معرض "آيدكس" للدفاع في أبوظبي، والمتوقع أن يضم ممثلين حكوميين وشركات دفاعية من جميع أنحاء العالم، حسب ما أورده موقع "بريكنج ديفينس" الأمريكي.

وقال رئيس الشركة ومديرها التنفيذي يوآف هار-إيفن، في بيان: "لقد شجعتنا خطوة ملموسة أخرى في تعزيز علاقات رافائيل مع الإمارات (..) يمكننا الآن أن نقول إننا بنينا الجسر إلى الإمارات العربية المتحدة من خلال هذا الاستثمار، ونحن متحمسون لمواصلة توسيع العلاقات التي تم ترسيخها".

وأضاف أن هذه "الحقبة الجديدة" في العلاقات مع الإمارات بدأت مع معرض دبي للطيران عام 2021، مشيرا إلى أن الشركة الإسرائيلية تواصل بناء علاقاتها وتعميقها لإيجاد "الحلول الأكثر تقدمًا للتهديدات التي تؤثر على المنطقة".

وذكر بيان "رافائيل" أن مكتبها الجديد سيساعد "على استكشاف الفرص في المنطقة، والاستفادة من ثقافة التعاون والتميز والابتكار لإنشاء علاقات مع الحكومات والعملاء وقادة الصناعة العسكرية".

ونوهت الشركة إلى أنها تخطط لعرض "مجموعة من الحلول الدفاعية" في "آيدكس"، بما في ذلك سلاح الليزر عالي الطاقة (إيرون بيم Iron Beam)، المصمم للتغلب على التهديدات القادمة من الطائرات المسيرة وقذائف الهاون والصواريخ.

كما ستقوم "رافائيل" بعرض مشروعاتها الفضائية الجديدة، مثل نظام مراقبة الأرض الكهروضوئي "لايت سات"، بحسب البيان.

وفي تقارب متزايد، لم يكن من الممكن تصوره في السابق، قطعت إسرائيل وبعض دول الخليج، خاصة الإمارات، خطوات كبيرة في التعاون العسكري منذ توقيع "اتفاقيات إبراهيم" في عام 2020.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نشرت الإمارات نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "باراك" للمرة الأولى.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت مجموعة دفاعية إماراتية عن استثمار في نظام إدارة حركة جوية إسرائيلية بدون طيار.

المصدر | بريكنج ديفينس - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإمارات اتفاقيات إبراهيم رافائيل باراك إيرون بيم آيدكس

إنتاج إماراتي-إسرائيلي مشترك.. الكشف عن سفينة عسكرية مسيرة

مشاركة إسرائيلية لافتة في "آيدكس" و"نافدكس" 2023 بالإمارات

تبيعها لأنظمة قمعية.. هل يطبق بايدن سياسته الجديدة للأسلحة على إسرائيل؟