أعلنت وزارة التجارة الصينية، فرض عقوبات تجارية واستثمارية على شركتي الأسلحة الأمريكتين "لوكهيد مارتن" و"رايثيون" على خلفية بيعهما أسلحة إلى تايوان.

وتأتي معاقبة الشركتين الأمريكيتين، بعد أيام من إسقاط الجيش الأمريكي منطاد مراقبة صيني مشتبه به دخل المجال الجوي الأمريكي، والذي أسقطته الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، مما يزيد من التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. 

وفي بيان رسمي، أعلنت الوزارة الصينية، منع لوكهيد مارتن ورايثيون من تصدير البضائع إلى الصين، أو القيام باستثمارات جديدة في البلاد.

وأوضحت الوزارة أن الشركتين تم إضافتهما إلى قائمة الشركات "غير الموثوقة" التي تم حظر أنشطتها، بسبب احتمالية تهديدها للسيادة والأمن الوطني، والإضرار بمصالح البلد التنموية.

وأصرت بكين على أن العقوبات لم تكن مرتبطة بـ "حادثة المنطاد"، إذ أصدرت وزارة التجارة الصينية بيانًا، صباح الجمعة، قالت فيه إن الإجراءات كانت جزءًا من "إجراءات إنفاذ القانون العادية" لمبيعات الأسلحة من قبل الشركتين إلى تايوان والتي "قوضت بشكل خطير" الأمن القومي للصين وسلامة أراضيها.

وجاءت العقوبات بعد أيام فقط من قيام وزارة التجارة الأمريكية بحظر 6 شركات صينية، من الحصول على التكنولوجيا الأميركية دون إذن حكومي.

وتعمل شركة "لوكهيد مارتن" بشكل رئيسي في الصناعات الجوية والأمن والأنظمة الإلكترونية، وتكنولوجيا المعلومات وصناعات الفضاء، بينما تختص شركة "رايثيون" في أنظمة الدفاع وتعد أكبر منتج للصواريخ الموجهة في العالم، بحسب وكالة "أسوشييتد برس".

وتخضع كل من شركتي"لوكهيد مارتن" و"رايثيون" أيضًا لغرامات جراء مبيعات أسلحتهما إلى تايوان التي يعود تاريخها إلى سبتمبر 2020 ، كما سيُمنع كبار المسؤولين التنفيذيين من دخول الصين والعمل فيها.