رفضت محكمة برشلونة الإقليمية الإفراج الشَرطي عن مدافع برشلونة السابق البرازيلي داني ألفيس، وأبقته رهن الاحتجاز الاحتياطي، بانتظار محاكمته بتهمة الاغتصاب، بسبب المخاوف من فراره.
وقالت المحكمة، في بيان لها الثلاثاء: "ثمة خطر متزايد بفراره المرتبط بالعقوبة الغليظة التي يمكن أن تُفرَض بسبب هذه القضية، والأدلة الجسيمة على ارتكابه جريمة، والموارد المالية الكبيرة التي من شأنها أن تسمح له بمغادرة إسبانيا في أي وقت".
واعتبرت المحكمة أن مصادرة جواز سفر ألفيس (39 عامًا) لن تمنعه من مغادرة إسبانيا "جوًّا أو بحرًا أو حتى برًا دون وثائق"، وإذا عاد إلى وطنه البرازيل، فتعتقد المحكمة أنه لن يتم تسليمه إلى إسبانيا؛ لأن الدولة الأمريكية الجنوبية عادةً لا تسلم مواطنيها.
وذكرت مصادر قريبة من القضية، أن اللاعب نفى معرفته بالاتهامات الموجهة إليه في البداية، وغيّر قصته مرات عدة، إذ قال لاحقًا إن ما حدث مع المرأة المجني عليها كان برضا الطرفين.
ويحاكم ألفيس بتهمة الاعتداء الجنسي والتي تشمل الاغتصاب في ظل قانون العقوبات الإسباني.
وأمر قاضي التحقيق، في يناير/ كانون الثاني الماضي، بإبقاء ألفيس في الاحتجاز الاحتياطي مع الأخذ في الاعتبار -من بين أمور أخرى- التناقضات في أقواله الأولية وخطر الفرار الكبير.
يُذكر أن ألفيس قد استبعده ناديه بوماس أونام المكسيكي بعد اعتقاله.
