أجرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الإثنين، زيارة مفاجئة إلى العاصمة الأوكرانية كييف، بعد أسبوع من زيارة مشابهة للرئيس جو بايدن.
وقالت يلين في تغريدة: "تعقيبا على زيارة الرئيس جو بايدن، أنا في كييف لإعادة تأكيد التزامنا الثابت تجاه أوكرانيا".
وأوضحت أن زيارتها إلى كييف تشمل "مناقشة الطرق التي يمكننا من خلالها مواصلة دعمنا، بما في ذلك المساعدة الاقتصادية، والإشادة بشجاعة الشعب الأوكراني بعد عام من الغزو الروسي غير المبرر".
ونشرت الوزيرة الأمريكية على حسابها في تويتر صورة لها فور وصولها العاصمة كييف، وصورة أخرى لاجتماعها مع مسؤولين أوكرانيين بينهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
Following @POTUS’s visit to Ukraine, I'm in Kyiv to reaffirm our unwavering commitment to Ukraine, discuss ways we can continue our support – including through economic assistance – and pay tribute to the bravery of the Ukrainian people a year after Russia's unprovoked invasion. pic.twitter.com/avJaabavX7
— Secretary Janet Yellen (@SecYellen) February 27, 2023
The U.S. will continue to stand with Ukraine for as long as it takes. I commend @ZelenskyyUa for his leadership, and thank him for our discussion on support from the U.S. and allies – including the announcement today of the transfer of the first $1.25B in U.S. support this year. pic.twitter.com/kHafuGjinR
— Secretary Janet Yellen (@SecYellen) February 27, 2023
وفي تغريدة منفصلة، قالت يلين إن "الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف مع أوكرانيا مهما تطلب الأمر".
وأضافت: "أثني على قيادة زيلينسكي، وأشكره على نقاشنا بشأن الدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك الإعلان اليوم عن تحويل أول دفعة بقيمة 1.25 مليار دولار من الدعم الأمريكي (المخصص لأوكرانيا) لهذا العام".
وتزامنا مع الذكرى الأولى للحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، أعلنت الولايات المتحدة تقديمها دعما إضافيا لميزانية حكومة كييف للعام 2023 بقية 9.9 مليار دولار.
وأطلقت روسيا في 24 فبراير من العام الماضي، هجوما على أوكرانيا تبعته ردود فعل دولية غاضبة، وتشترط موسكو لإنهائه تخلي كييف عن أي خطط للانضمام إلى أي كيانات عسكرية، والتزام الحياد، ما تعتبره الأخيرة "تدخلا في سيادتها".