يعيش نادي الزمالك المصري العديد من الأزمات خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد تأييد حبس مرتضى منصور رئيس مجلس الإدارة، لمدة شهر مؤخرا.

وبعد هذه الأزمة بـ4 أيام، تفجرت قنبلة جديدة داخل جدران القلعة البيضاء، بإعلان هبوط فريق كرة السلة للسيدات بالزمالك لدوري الدرجة الثانية.

وتلقى نادي الزمالك يوم الأربعاء، خطابا من اتحاد كرة السلة يعلن فيه إلغاء نتائج الفريق وهبوطه للدرجة الثانية بعد تأكيد انسحابه وتسريح اللاعبات.

كما أوضح اتحاد كرة السلة المصري في بيانه، جدول باقي مباريات بطولة الدوري من حيث تحديد المراكز، لتحديد الفريق الثاني الهابط بعد تثبيت الزمالك في المركز الـ16 والأخير.

وفي شهر يناير/ كانون ثان الماضي، أعلن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، تسريح فريق كرة السلة للسيدات، بعد خسارة مذلة أمام غريمه التقليدي الأهلي بفارق 70 نقطة كاملة.

وفاز الأهلي على الزمالك بنتيجة (122-52) في مباراة أقيمت بين الفريقين يوم 8 يناير الماضي، ضمن منافسات دوري كرة السلة للسيدات.

وبعدها بيومين، صرّح مرتضى منصور عبر قناة النادي "هذه الخسارة لا تليق بتاريخ الزمالك العريق، هذا الفريق لم يكن على قدر المسؤولية، لذا قررنا تسريحه، مكانهن في المنزل وليس الملاعب".

ولم يكتف رئيس الزمالك حينها بذلك بل عاقب اللاعبات بعقوبة غريبة، مضيفا "لا تستحقون البقاء في النادي، اتجهن إلى الطبخ أو الزواج، سنلعب بالناشئين ونوفر الأموال لأمور أخرى".

وأثار هذا القرار بهبوط فريق السلة حالة من الاستياء بين جماهير الزمالك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشنوا هجوما حادا على أحمد مرتضى منصور المسؤول عن ملف ألعاب الصالات في "القلعة البيضاء".