أحكم المصري محمد صلاح قبضته على مجموعة هائلة من الأرقام القياسية في تاريخ نادي ليفربول، وذلك من بوابة الغريم مانشستر يونايتد.

وشهدت الدقيقة 66 من عمر مباراة الفريقين، في الجولة رقم 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز، تسجيل صلاح لهدف ليفربول الرابع في اللقاء ثم الهدف السادس.

اللاعب الدولي المصري وصل إلى ملعب "أنفيلد" في صيف 2017، قادما من روما مقابل 42 مليون يورو، ليكتب التاريخ معه منذ موسمه الأول.

موسم 2017-2018، الأول لصلاح مع الريدز، شهد وصوله إلى رقم قياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بـ 32 هدفا، حصد بها جائزة الحذاء الذهبي.

وبعد مرور سنوات، استطاع صاحب الـ30 عاما احتكار مجموعة من الأرقام القياسية في تاريخ ليفربول تباعا، أحدثها وصوله إلى 129 هدفا في البريميرليج خلال قمة ليفربول ضد مان يونايتد.

وبذلك، تجاوز صلاح رقم الإنجليزي روبي فاولر كأكثر لاعب تسجيلا للأهداف بقميص ليفربول في عصر البريميرليج.

أيضا، فإن صلاح بات أول لاعب في تاريخ مباريات كلاسيكو ليفربول ضد مان يونايتد يسجل في 6 لقاءات متتالية بين الفريقين بكل البطولات.

استطاع لاعب روما السابق تدوين اسمه في تاريخ ليفربول العريق، سواء في المسابقات المحلية أو على الصعيد القاري.

وصول صلاح إلى 129 هدفا في البريميرليج، جعله يتفوق على كافة أساطير النادي الذين مروا عليه منذ بداية عصر الدوري الممتاز عام 1992، على رأسهم ستيفن جيرارد.

كما نجح المهاجم المصري في التتويج هدافا للدوري الإنجليزي 3 مرات، ليصبح اللاعب الأجنبي الأكثر فوزا بالحذاء الذهبي على مدار تاريخ الريدز.

وبشكل عام، فإن صلاح اللاعب الأجنبي الأكثر تسجيلا للأهداف أيضا بكافة البطولات، بوصوله إلى 177 هدفا.

ومنذ أن حطم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة بموسم واحد في تاريخ البريميرليج برصيد 32 هدفا، لم يستطع أي لاعب آخر الاقتراب من هذا الرقم القياسي حتى الآن.

ومؤخرا، تمكن صلاح من إحكام قبضته على عرش ليفربول القاري بعدما أصبح الهداف التاريخي في المسابقات الأوروبية ودوري الأبطال برصيد 42 هدفا.

إضافة لذلك، فإن قائد منتخب مصر هو اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ ليفربول بدوري أبطال أوروبا، بواقع 13 تمريرة حاسمة.