بعد دعم حزب الله لترشيح فرنجية.. السفير السعودي بلبنان يطلق حراكا ويرد بتغريدة

الاثنين 6 مارس 2023 10:13 م

قالت وسائل إعلام لبنانية إن السفير اللبناني في بيروت وليد البخاري سيطلق حراكا يشمل لقاء رؤساء أحزاب في البلاد بعد إعلان زعيم حزب الله حسن نصر الله بدعم ترشح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للانتخابات الرئاسية.

وحسب قناة "الجديد" المحلية، فإن البخاري سيشرع بجولة تبدأ غدا الثلاثاء بزيارة إلى بلدة بكركي شمالي العاصمة بيروت للقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

كما تشمل جولة البخاري وفق القناة، لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل وغيرهم.

وفي أعقاب دعم نصر الله لفرنجية قال البخاري في تغريدة عبر "تويتر": "ظاهرةُ التقاءِ الساكِنَينِ في الِاستِحقَاقَاتِ البُنيَوِيّةِ تَقتَضِي التَّأَمُّلَ لتكرارِهَا نُطقًا وإعرابًا، وخلاصةُ القولِ هُنَا :إذا التَقَى سَاكِنَانِ فيتمُّ التخلّصُ من أَوَّلِهِمَا؛ إمَّا حذفًا إذا كان مُعتلًّا، أو بتحريكِ أحدِهمَا إن كان السَّاكنُ صحيحًا".

وحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن السفير السعودي قصد بشكل مباشر بكلمة "استحقاق" الاستحقاق الرئاسي، بينما كان يغمز بمصطلح "الساكنين" للإشارة إلى المرشحين سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزيف عون.

وكان الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصرالله، أعلن  الإثنين، دعم حزبه لترشيح سليمان فرنجية، للانتخابات الرئاسية للبلاد، في ظل شغور المنصب منذ أكثر من أربعة أشهر.

وقال نصر الله في كلمة متلفزة بمناسبة يوم الجريح (خاصة بالحزب)، إنه "التقيت برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وقلت له إن حزب الله يرى فيك شخصيا، والوزير السابق سليمان فرنجية، مرشحين للرئاسة".

وتابع نصر الله: "أضفت لباسيل أنه بسبب عدم ترشحه فإن الخيار قد يذهب لفرنجية".

وفشل البرلمان اللبناني 11 مرة منذ سبتمبر/أيلول الماضي، في انتخاب رئيس خلفًا لميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وبحسب المادة 49 من الدستور اللبناني، يُنتخب رئيس الجمهورية في دورة التصويت الأولى بغالبية الثلثين أي 86 نائبا، ويُكتفى بالغالبية المطلقة (النصف+1) في الدورات التالية حال حضور 86 نائبا من أصل 128.

وتتهم كتل برلمانية نواب "حزب الله" وحلفائها بتعطيل انتخاب الرئيس، عبر التصويت بأوراق بيضاء في الدورة الأولى، ثم الانسحاب كي لا يكتمل نصاب الدورة الثانية.

بينما يقول مسؤولون في الجماعة، إنهم يريدون "رئيسا لا يطعن المقاومة (حزب الله المدعوم من إيران) في الظهر".

ويعدّ التوافق على شخصية الرئيس في لبنان مفتاحا لانتخابه، لكن هذا الأمر يرتبط بتوافقات إقليمية ودولية، بحسب مراقبين.

ولا يُلزم الدستور الراغبين في خوض انتخابات الرئاسة بتقديم ترشيحات مسبقة، إذ يمكن لأي نائب انتخاب أي لبناني ماروني (وفق عرف سائد لتقاسم السلطات)، شرط عدم وجود ما يمنع ترشحه وفقا لشروط العمر والسجل العدلي.

والشهر الماضي، حذّر ممثلو 5 دول، هي الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، خلال اجتماع مشترك في باريس، لبنان من تداعيات التأخر في انتخاب رئيس للبلاد، الأمر الذي سيترتب عليه إعادة النظر بالعلاقات معه.

المصدر | الخليج الجديد + قنوات

  كلمات مفتاحية

سليمان فرنجية لبنان رئيس لبنان وليد البخاري الانتخابات اللبنانية انتخاب رئيس لبنان

كارنيجي: ما هي دوافع وتداعيات إعلان حزب الله دعم فرنجيه لرئاسة لبنان؟