اعتبر مركز مركز "ستراتفور" البحثي (غير حكومي) أن الاحتجاجات الأخيرة التي نظمها عدد من المعلمين الإيرانيين ضد واقعة تعرض المئات من طالباتهم للتسمم تنذر بإطلاق شرارة أخرى لاضطرابات معارضة للحكومة في طهران.
وذكر المركز أن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران، نظم عددا من الاحتجاجات طالب خلالها بكشف ملابسات تعرض الطالبات للتسمم.
ولفت الموقع أن حوادث التسمم الحالية تزيد الانقسامات العميقة بين تياري المحافظين والإصلاحيين الأكثر ليبرالية.
وأضاف أن استمرار حالات التسمم وزياداتها ستصبح سببًا آخر لزيادة الاحتجاجات المعارضة للحكومة، بغض النظر عما إذا كانت الحكومة تقف وراءها بالفعل أم لا.
وذكر أنه في الوقت ذاته، ستحفز التعبئة ضد الحكومة، السلطات في طهران على مواصلة التحقيقات في حوادث التسمم، فضلاً عن قمع أي تغطية إعلامية تزعم أن الحكومة تقف وراءها.