اعترف الاتحاد الإسباني لكرة القدم بصحة المفاوضات مع نظيره المغربي لتقديم ملف مشترك لتنظيم كأس العالم 2030.

وقالت صحيفة "آس" الإسبانية أن الاتحادين الإسباني والبرتغالي باشرا مفاوضاتهما مع الاتحاد المغربي دون التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن. وأوضحت الصحيفة أن ملف ترشح إسبانيا والبرتغال يحظى بـ"دعم أوروبي كبير".

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد عارض في البداية انضمام المغرب إلى ملف إسبانيا والبرتغال، بسبب عدم تأييد فكرة قيام دول من قارات مختلفة بتشكيل ملفات مشتركة لاستضافة المونديال.

لكن إشراك اليونان مع السعودية ومصر في ملف ثلاثي، سيسمح للمغرب بتعزيز موقفها الهادف للانضمام إلى "الملف الإيبيري" بدلاً من أوكرانيا.

وقرر الاتحادان الإسباني والبرتغالي في وقت سابق التخلي عن أوكرانيا ضمن ملف ثلاثي، بسبب قضية الفساد المزعومة التي تورط فيها رئيس الاتحاد الأوكراني أندري بافيلكو، بتهمة الاحتيال وغسيل الأموال.

وذكرت الصحيفة أنه لهذا السبب، فإن الاتحاد الإسباني لكرة القدم حريص على إبعاد نفسه عن الفضيحة وقرر ترك أوكرانيا على الهامش حتى يتم حل القضية ويتضح كل شيء.

وأكد الاتحاد الإسباني في بيان حصلت الصحيفة على نسخة منه أن "الصعوبات التي تواجه أوكرانيا في الترشح، تتمثل في تدخل الحكومة ضد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم"، وأنه "في حال توقف التدخل ستكون أوكرانيا جزءاً من الملف المشترك".

وأشار الاتحاد الإسباني وفقاً لما جاء في "آس" أن "صياغة ملف الترشيح، عمل حصري للاتحادين الإسباني والبرتغالي دون تدخل من حكومتي البلدين".

ووفقاً لما نشرته الصحف الإسبانية والفرنسية، فإن الاتحادين الإسباني والبرتغالي يعتقدان أن المغرب الخيار الأمثل لتعويض أوكرانيا، من أجل تعزيز حظوظهما في الفوز بشرف التنظيم.