تخلص الاتحاد الجزائري لكرة القدم، من مشكلة محرجة، مرتبطة بالمدرب جمال بلماضي، والراتب السنوي الضخم الذي يناله هذا الأخير.

وجدد بلماضي عقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم حتى 2026، براتب وصل لقرابة مليوني يورو سنويا، كأعلى المدربين دخلا في أفريقيا

وكشف الإعلامي الجزائري، سمير العماري، من قناة "الهداف"، بأن الاتحاد الجزائري، وفي ظل شح موارده المالية في الفترة الماضية، وعجزه عن توفير السيولة اللازمة لدفع مستحقات بلماضي، خرج من عنق الزجاجة بفضل العقد الذي وقعه مع مجمع "سوناطراك" النفطي.

وكتب العماري من على صفحته الرسمية في "فايسبوك": العقد بين "سوناطراك" والاتحاد الجزائري، تمثل قيمته تقريبا راتب جمال بلماضي وطاقمه الفني.

وسعى جهيد زفيزف، رئيس الاتحاد الجزائري لتفادي الحديث عن هذه القضية، خلال التصريحات التي أطلقها لوسائل الإعلام الجزائرية، بمناسبة مراسم توقيع العقد مع "سوناطراك"، مكتفيا بالتأكيد على أن الأموال ستخصص لجميع المنتخبات الجزائرية، في مختلف الفئات العمرية.

وكان الاتحاد في موقف صعب في الأشهر الماضية، بسبب أزمة مالية خانقة، تزامنا مع تراجع نتائج المنتخب، والفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، مما جعل الأموال شبه منعدمة لديه.

وسيكون جمال بلماضي، مطالبا بقيادة محاربي الصحراء، لاسترجاع بريقهم القاري، في أسرع وقت ممكن، خاصة وأن أصوات الانتقادات الموجهة له في تزايد مستمر، في ظل تراجع النتائج مقارنة بالمقابل المادي الضخم الذي يناله.