بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، مع وفد روسي رفيع المستوى، تطورات إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، وإمدادات الحبوب إلى البلاد.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن السيسي استقبل الوفد الذي ضم كلا من دينيس مانتوروف، نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة الروسي، وميخائيل بوجدانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي، بالإضافة إلى نائب وزير التجارة والصناعة الروسي، ونائب رئيس البنك المركزي الروسي، وسفير روسيا بالقاهرة.
وأشار البيان إلى أن اللقاء شهد تأكيد الحرص المتبادل بين الجانبين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والاعتزاز بالعلاقات الثنائية الوثيقة والصداقة التاريخية بين الشعبين المصري والروسي.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل وفدًا روسيًا رفيع المستوىhttps://t.co/GLBBTeLwEQ#السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي#الجمهورية_الجديدة#موقع_الرئاسة
— رئاسة جمهورية مصر العربية (@EGPresidency_AR) March 19, 2023
وفي ذلك الإطار، تناول اللقاء بحث العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية التي يدعمها الإطار العام للشراكة الاستراتيجية بين الدولتين، وهو الإطار الذي يوفر آليات ثنائية مختلفة للتعاون، بما في ذلك اللجنة المشتركة بين البلدين للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، التي تنعقد دورتها الـ14 حالياً بالقاهرة.
وأضاف أن اللقاء تناول كذلك تطورات الاستثمارات الروسية والمشروعات المشتركة في مصر في العديد من المجالات، لاسيما ما يتعلق بإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية.
وبدأت شركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية المملوكة للدولة تشييد أول محطة نووية مصرية في الضبعة في يوليو/ تموز من العام الماضي، ومن المتوقع أن يستمر العمل حتى عام 2030 على الأقل.
كما ناقش اللقاء – حسب البيان - إقامة المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، والتي ستمهد الطريق للبدء في مشروعات للتصنيع المشترك وتوطين الصناعة والتصدير إلى أسواق العديد من الدول في مناطق جغرافية مختلفة.
وبحث المجتمعون أيضًا التعاون في مجال توريد الحبوب والغذاء في ضوء الأزمة العالمية الراهنة في هذا الصدد.
ومصر مستورد رئيسي للقمح الروسي وبدأت تعتمد بشكل أكبر على الإمدادات من روسيا منذ أن تسببت الحرب في وقف مشترياتها من الحبوب من أوكرانيا.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، تحاول مصر تحقيق التوازن في العلاقات طويلة الأمد مع كل من روسيا والقوى الغربية.