وساطة روسيا بين السعودية والنظام السوري.. ماذا تعني؟

السبت 25 مارس 2023 07:34 م

تتوسط روسيا في محادثات لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية ونظام بشار الأسد في سوريا بعد أكثر من عقد من العلاقات المتوترة بين البلدين، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مسؤولين سعوديين وسوريين مطلعين.

وهو ما أكدته قناة "الإخبارية" السعودية (رسمية) بقولها الخميس، نقلا عن مسؤول بالخارجية السعودية، إنه "في إطار حرص المملكة على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فإنّ البحث جارٍ بين المسؤولين في البلدين حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية".

  • السعودية بدأت في تغيير نظرتها إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد أن كانت تدعم المعارضة السورية التي تقاتل النظام منذ عام 2011، وهو ما أدى إلى انقطاع العلاقات بين الرياض ودمشق.
  • المملكة تلحق بدول عربية أخرى، بقيادة البحرين والإمارات ومصر، شرعت في إعادة فتح سفاراتها بدمشق و/ أو الضغط لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية التي علقت عضويتها في 2011؛ إثر استخدام نظام الأسد القوة العسكرية لقمع المعارضة التي تطالب بتداول سلمي للسلطة.
  • السعودية تسعى إلى تمهيد الطريق لتصويت على إعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية خلال مؤتمر قمة القادة العرب بالمملكة في مايو/ أيار المقبل.
  • المملكة ترغب في تخفيف التوتر في الشرق الأوسط، إذ تعيش المنطقة وعلى مدار عقد حالة من الفوضى والاحتراب الداخلي، مما جعلها عرضة بشكل أكبر لانتشار "الجماعات المتطرفة" والتدخل الخارجي.
  • السعودية ترغب في تحجيم الدور الإيراني في سوريا، إذ ترى الرياض أن البلد العربي أصبح تحت هيمنة إيران وروسيا (حليفي بشار الأسد).
  • المملكة تبحث عن شركاء بديلين لتأمين مصالحها (مثل روسيا والصين) في ظل عدم اهتمام الولايات المتحدة المتزايد بالمنطقة، بحسب مركز "ستراتفور" الأمريكي للدراسات الأمنية والاستراتيجية.
  • وساطة موسكو تسلط الضوء على قدرة روسيا والصين المتزايدة على التوسط في النزاعات الدولية، بينما الولايات المتحدة إما غير راغبة أو غير قادرة على القيام بذلك، لاسيما بعد توقيع السعودية وإيران ببكين في 10 مارس/ آذار الجاري اتفاقا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات.

موضوعات متعلقة