كشف موقع إنتلجنس أونلاين الفرنسي المعني بالشؤون الاستخباراتية، أن شركة عجلان وإخوانه السعودية تتفاوض مع شركة نورينكو الصينية التي تخضع لعقوبات أمريكية لشراء أقمار صناعية لأغراض المراقبة.
وأوضح الموقع أن هذه الخطوة تأتي بعد فصل المستشارين الأمريكيين من شركة سكوبا إنداستريز، وهي شركة تابعة لشركة عجلان وإخوانه تأسست للتعامل مع عقود الأوفست (المتعلقة بالتصنيع ونقل التقنية العسكرية) في السعودية.
ولفت الموقع إلي أن محمد عبدالعزيز العجلان (نائب رئيس مجموعة عجلان) سافر الشهر الماضي إلى بكين للقاء كبار المسؤولين التنفيذيين في نورينكو الخاضعة للعقوبات الأمريكية.
وذكر الموقع أن وحدة التعدين التابعة لعجلان عقدت شراكة مع التكتل الصيني في سبتمبر/ أيلول الماضي وتسعى لتوسيع التحالف ليشمل قطاع الدفاع..
ونقل الموقع الفرنسي عن مصادر مطلعة قولها إن برامج الفضاء هي محور المناقشات بين تان دان مدير شركة تال التابعة لمجموعة عجلان وشركة نورينكو.
وذكر المصادر أن المفاوضات، لا تزال في مراحلها الأولى، وتركز على أجهزة الاتصالات وأقمار مراقبة الأرض.
ووفقا لإنتلجنس أونلاين فقد تحدث تان دان أيضًا مع شركة "Hikvision" الصينية للمراقبة بالفيديو الخاضعة لعقوبات أمريكية وشركة "Zhongtian Feilong" المصنعة للطائرات بدون طيار في بكين.
وتعتمد تال على تقارب ناجح مع نورينكو للحصول على وصول أوثق إلى صناعة الدفاع الصينية، لا سيما منذ أن قامت سكوبا بإلغاء مشاريعها الأمريكية.
وذكر الموقع أن محمد بن عبد العزيز العجلان يركز على الفرص العسكرية التي تقدمها الصين بدلاً من الولايات المتحدة أو أوروبا، ما يعني أنه يمكنه استغلال علاقاته الصينية من خلال منصبه كرئيس لمجلس الأعمال السعودي الصيني واتصالاته في بكين.
