شددت تركيا على أن استمرار الأجواء الإيجابية الأخيرة التي سادت علاقاتها مع اليونان سيعود بالفائدة على الجانبين والمنطقة.

جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الأمن القومي التركي، الخميس، عقب اجتماعه برئاسة رئيس البلاد رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة.

وأفاد البيان أن التطورات الأخيرة في سوريا والعراق ساعدت على فهم النية الحقيقية للذين زودوا تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بجميع أنواع المعدات بما فيها المروحيات.

وأكد أهمية عودة الحياة إلى سابق عهدها جنوب البلاد التي ضربها الزلزال في 6 فبراير/ شباط الماضي.

وأضاف: "تمت مناقشة الإجراءات الرامية إلى تجاوز جميع آثار كارثة الزلزال السلبية على سلام ورفاهية المواطنين وعناصر القوة الوطنية في البلاد".

ولفت إلى أن المجلس اطلع على معلومات عن العمليات الناجحة بكل عزم وتصميم داخل البلاد وخارجها ضد كافة أشكال المخاطر وتهديدات الوحدة الوطنية والتعاضد على رأسها تنظيمات "بي كي كي/ كا جي كا ـ بي واي دي/ واي بي جي" و"جولن" و"داعش" الإرهابية.

وأكد أن تركيا عازمة على القضاء التام على التنظيم الإرهابي الانفصالي وكافة امتداداته، رغم كل الدعم الذي يقف وراءه، وأنها لن تسمح بإقامة ممر إرهابي على طول حدودها.

وأردف: "تم تقييم الآثار السلبية للحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ أكثر من عام على استقرار الدول الأخرى في المنطقة والأمن في البحر الأسود، وستتواصل الجهود حيال إحلال السلام الدائم والحفاظ على الاستقرار الإقليمي والقضاء على آثار الأزمات الإنسانية".

وأكد البيان أن تركيا تراقب عن كثب التطورات التي قد يكون لها تأثير على قضايا المنطقة، في إطار سياستها القائمة على حفظ السلام والاستقرار التي أسستها ونفذتها بالتشاور والتعاون الوثيقين مع دول البلقان.

وشدد على تأكيد تركيا دعمها الكامل للخطوات البناءة القائمة على التسوية العادلة للخلافات.

وأكد البيان أن تركيا تتابع عن كثب التطورات الراهنة في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط.