انتقد لويس إنريكي مدرب المنتخب الإسباني السابق، المُعلقين على إخفاقه بمنافسات مونديال قطر 2022 من الدور الثاني، عقب الخسارة أمام المغرب بركلات الترجيح، إثر التعادل بصورة سلبية في الأشواط الأصلية والإضافية.
وخرج إنريكي البالغ من العمر 52 عامًا، عن صمته بعد أكثر من 4 أشهر عقب توديع كأس العالم في قطر، وذلك بقوله في حوار مع "كادينا سير": "لم أقرأ الصحف الإسبانية منذ نهاية المونديال، ولم أتابع مواقع التواصل الاجتماعي، فقط أتابع الصحف الإنجليزية".
وأكمل مدرب برشلونة السابق حديثه قائلًا: "لا يمكن التظاهر بعدم الاهتمام بما يقولونه عنك، لكن ما هو مهم أن تسيطر على هدوئك وتستمتع بكل ما تقوم به"، وأضاف: "أنا راضٍ عن فترتي مع المنتخب الإسباني، ارتكبنا بعض الأخطاء لكننا كنا بحاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة، وهو ما فعلناه في المنتخب".
وحول مستقبله المرتقب، علّق إنريكي بالقول: "أرغب في العمل بإنجلترا، لكنني لا أرى نفسي مدربًا في الدوري الإنجليزي خلال يوليو/ تموز المقبل، فأنا أرغب في الذهاب إلى فريق قادر على تحقيق أمور هامة، وهذا صعب في إنجلترا".
ويأتي هذا التصريح ليضع حدًا لرغبة توتنهام هوتسبير الذي يضع لويس إنريكي على قمة أولوياته لتولي تدريب الفريق بعد إقالة الإيطالي أنطونيو كونتي، حيث وصف كثيرون رسالة إنريكي بأنها موجهة بصورة غير مباشرة إلى توتنهام العاجز عن حصد الألقاب منذ أعوام طويلة.
