احتفى الصحفي التركي، محمد تشيك، بتحويل ضريح الصحابي الجليل، صفوان بن المعطل، إلى مزار كبير يقصده السياح، مسلمون وغير مسلمين، من جميع أنحاء العالم.
وكتب تشيك، عبر تويتر: "هل تعلمون ما هذا المكان؟ إنه بقعة رائعة حيث يقع قبر الصحابي صفوان بن المعطل في منطقة أديامان"، مشيرا إلى أن الضريح الآن تحول إلى معلم ثقافي وتراثي كبير يعبر عن تاريخ عريق للإسلام وتركيا.
كما أصبح الضريح معلما اجتماعيا وتاريخيًا شاملاً في أديامان التركية، بحسب تشيك.
وأضاف أن الصحابي الجليل ممن شاركوا مع الرسول محمد، عليه الصلاة والسلام، في الحروب والبعثات، ونزلت تبرئته من حادثة الإفك في آيات سورة النور من القرآن الكريم، ولطالما أشاد به الرسول الكريم.
وحادثة الإفك افتعلها المنافقون في عهد الرسول، عبر اتهامهم الصحابي الجليل بارتكاب الفاحشة مع زوجة الرسول، عائشة بنت أبي بكر، لكن آيات القرآن الكريم نزل تخبر ببراءتهما.
وتحرص تركيا على الاهتمام بمقابر عديد الصحابة المدفونين فيها، وتحافظ عليها، حيث تعتبر هذه المقابر من أهم المعالم التاريخية، وتعد مقصدًا للزوار من مختلف أنحاء العالم.
ومن بين أشهر هذه المقابر، مقبرة الصحابي أبو أيوب الأنصاري في إسطنبول، ومقبرة الصحابي صفوان بن المعطل في أديامان.
