وقّع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الخميس، بيانًا مشتركًا في ختام لقاء تاريخي جمعهما بالعاصمة الصينية بكين تضمن عدة نقاط أبرزها تفعيل اتفاقية التعاون الأمني واتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين.

والتقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان عقب نحو شهر من توقيع اتفاق لاستئناف العلاقات.

ونص البيان المشترك على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، والتي تم توقيعها في 17 أبريل/ نيسان 2001.

كما نص على تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 27 مايو/ أيار 1998.

واتفق الوزيران على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد في المدة المتفق عليها (شهران من تاريخ 10 مارس/ آذار).

كما تقرر - بحسب البيان - استئناف الرحلات الجوية، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما في ذلك تأشیرة العمرة.

ونص البيان كذلك على تعزيز التعاون في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي 10 مارس/آذار الماضي، أعلنت الرياض وطهران الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين والممثليات الدبلوماسية في غضون شهرين.