غارات إسرائيلية على غزة.. والمقاومة الفلسطينية ترد بإطلاق صواريخ على مستوطنات محاذية (صور وفيديو)

الخميس 6 أبريل 2023 09:26 م

شنت طائرات إسرائيلية ليلة الخميس - الجمعة، غارات متفرقة على عدة مناطق في قطاع غزة، بذريعة الرد على إطلاق صواريخ من لبنان على شمالي إسرائيل، فيما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عدة صواريخ من القطاع على بلدات إسرائيلية محاذية.

وأفادت مواقع إخبارية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال استهدفت أرضًا زراعية شرقي حي الزيتون بمدينة غزة، إضافة إلى مرصد للمقاومة شرقي المدينة.

كما نفذت طائرات الاحتلال غارات على موقع للمقاومة جنوبي مدينة غزة، واستهدفت أرضًا زراعية شرقي بيت حانون شمالي قطاع غزة، إضافة إلى أرض زراعية شرقي خان يونس جنوبي القطاع.

وقال جيش الاحتلال في بيان: "وجهنا ضربات لأنفاق ومواقع لتصنيع الأسلحة تابعة لحركة حماس في قطاع غزة".

وأضاف أن الهجوم على غزة جاء ردا على "انتهاكات" حماس الأمنية في الأيام الأخيرة.

واعتبر جيش الاحتلال أن حماس تتحمل المسؤولية عمّا حدث وهي التي ستدفع الثمن.

من جهتها أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أن دفاعاتها الجوية تصدت للطيران الحربي المغير على قطاع غزة.

إطلاق صواريخ من غزة

في غضون ذلك أطلقت المقاومة عدة صواريخ من قطاع غزة على المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع جنوبي إسرائيل.

وأكدت وسائل إعلام عبرية بأن صافرات الإنذار دوت في عدة بلدات منها سديروت وزيكيم وكرميا جنوبي إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وأكدت سماع دوي انفجارات جراء محاولة القبة الحديدية التصدي للصواريخ.

وفي وقت لاحق أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإطلاق 8 صواريخ من قطاع غزة تجاه البلدات المتاخمة للقطاع، دون ورود معلومات عن حدوث إصابات أو أضرار.

جاء ذلك في وقت قالت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، في بيان إنه "في ظل تهديدات العدو لمقاومتنا ولأهلنا في غزة، فإننا نؤكد جهوزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان والدفاع عن شعبنا في كل أماكن تواجده".

وطالبت في تصريح مقتضب، الاحتلال إلى وقف عدوانه الهمجي بحق المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه، وأن يتوقف عن مهزلة تصدير أزماته الداخلية باتجاه شعبنا ومقدساتنا.

وكانت مصادر إسرائيلية، توقعت أن يشن جيش الاحتلال هجوما على غزة ولبنان الليلة، في أول رد على حادثة إطلاق الصواريخ من لبنان.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله إنّه "من المتوقع أن يكون هناك رد قاس ضد حركة حماس في غزة".

وكشف الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، أنّ "من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء المصغر على رد عسكري في غزة ولبنان"، مشيرًا إلى أنّه "من غير الواضح مستوى الرد الإسرائيلي في لبنان، لأن الحكومة تريد تجنب حرب شاملة".

وفقا للتقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، فقد يبدو ظاهريا أن التصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان والتوتر على جبهة غزة، الذي تمثل في إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة أمس الأربعاء، وإطلاق صواريخ الكاتيوشا من لبنان اليوم، تم تنسيقهما من قبل حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ردا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك.

وتجمع التقديرات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية على أن حماس مسؤولة عن تصعيد التوتر بإطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل في الجنوب والجليل الغربي، مدعوما من إيران وضوء أخضر من حزب الله.

وعزت التقديرات الإسرائيلية التصعيد إلى الأحداث في القدس والمسجد الأقصى والصراع على السيادة على المسجد الأقصى، وهو السيناريو الذي يشابه في تفاصيله عملية "حارس الأسوار" (سيف القدس) في مايو/أيار 2021.

وفي وقت سابق، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وصفهم بـ"الأعداء"، وقال في كلمة بعد الاجتماع الأمني لمجلس الوزراء على خلفية سقوط صواريخ من لبنان على إسرائيل الخميس: "سنضرب أعداءنا وسيدفعون الثمن"، حسب قوله.

وسبق أن حمل الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية وحركة "حماس" الفلسطينية، مسؤولية إطلاق صواريخ من لبنان نحو إسرائيل، قبل أن يفيد بأن "الجيش يفحص أيضًا إمكانية تورط إيران في هذا الحادث".

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

  كلمات مفتاحية

غزة فلسطين إسرائيل قصف لبنان

مصادر: رسالة من وسطاء إلى غزة حملت إشارات بعدم نية إسرائيل توسيع قصفها

حماس: العدوان الإسرائيلي على غزة لن يوقف خياراتنا في الدفاع عن الأقصى

انهيار منزل بفعل قصف إسرائيلي شرقي غزة

غزة.. فصائل فلسطينية تتبنى إطلاق صواريخ على إسرائيل