طالبت إيران، الإثنين، الولايات المتحدة بعدم التدخل لصالح إيران في الشرق الأوسط، معتبرة أن إرسال واشنطن غواصة إلى البحر الأحمر يأتي للتغطية على تراجع قوتها في العالم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في تغريدة على "تويتر": "نشر الأخبار بشكل دوري عن نقل الغواصات الأمريكية أو تحرك السفن الحربية الأمريكية أو نقل القاذفات الاستراتيجية الأمريكية إلى منطقة غرب آسيا، في وقت تتجه فيه الظروف الحالية في المنطقة إلى تشكيل نظام جديد وعدم الحاجة إلى قوات عسكرية من خارج المنطقة في المنطقة، هو جزء من كفاح الحكومة الأمريكية للتغطية على تراجع قوتها في العالم".
وأضاف: "من خلال خلق الحروب وإشاعة عدم الاستقرار، تحرك النظام الأمريكي باتجاه مخالف لإرادة دول منطقة غرب آسيا".
وتابع كنعاني: "يجب على واشنطن أن تفهم الحقائق الجديدة بشكل واقعي وأن تتجنب التدخل في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي لصالح الكيان الصهيوني المهتز".
انتشار دورهای اخبار مربوط به اعزام زيردريایی، جابجایی ناوها و يا اعزام بمب افكنها به غرب آسیا، در شرايطی كه معادلات جديد منطقه مستعد شکلگیری نظمی نوين و عدم نياز به نيروهای نظامی فرامنطقهای است، بخشی از تقلای دولت امريكا برای سرپوش گذاشتن بر روند افول قدرتش در جهان است.
— Nasser Kanaani (@IRIMFA_SPOX) April 9, 2023
والسبت قال الجيش الأمريكي إنه "أرسل غواصة صاروخية موجهة إلى البحر الأحمر، في استعراض عام للقوة؛ رداً على الهجمات الأخيرة على المواقع الأمريكية، من قبل المتشددين المتحالفين مع إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأضاف أن الغواصة (يو إس إس فلوريدا) تحركت إلى المنطقة، وهو جزء من تحرك أوسع من قبل البنتاجون لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط، لردع القوات المدعومة من إيران عن تنفيذ مزيد من الهجمات على الولايات المتحدة وحلفائها".
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية جاء إرسال الغواصة إثر وجود معلومات استخبارية تفيد بأن إيران تخطط لتنفيذ هجمات بالمنطقة.
ولطالما انخرطت إيران وإسرائيل في ما يسمى بـ"حرب الظل" التي استمرت لسنوات، امتدت إلى البر والجو والإنترنت والبحر، حيث يستهدف الطرفان سفن بعضهم البعض في المياه المفتوحة منذ مارس/آذار 2021، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".