توفيت إسرائيلية بريطانية متأثرة بجراح أصيبت بها في هجوم الجمعة، بالضفة الغربية المحتلة.

وكانت لوسي دي، البالغة من العمر 45 عاما، في غيبوبة منذ يوم الهجوم، في الضفة الغربية، وهو الحادث الذي فقدت فيه ابنتيها.

ونقلت شبكة "بي بي سي" في تقرير إعلان مستشفى "عين كارم" في القدس أن لوسي دي (التي تعرف أيضا باسمها العبري ليا)، توفيت صباح الإثنين، على الرغم من كل الجهود التي بذلت لإنقاذ حياتها.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن المحققين بأن لوسي ورينا وميا دي تعرضن لإطلاق نار على متن سيارتهن في غور الأردن، شمالي الضفة الغربية، وهن في طريقهن إلى عطلة عائلية.

وذكرت قناة "كان" العبرية (رسمية)، أن المحققين عثروا على 22 وحدة من الذخيرة الفارغة، التي يعتقد أنها من سلاح كلاشنيكوف.

ودفنت الابنتان، رينا (15 عاما)، وميا (20 عاما)، في مستوطنة كفار عتصيون، بحضور والدهما، و3 من أخوتهما.

وهاجرت العائلة إلى إسرائيل منذ 9 أعوام من بريطانيا، حيث كان والدها يشغل منصب حاخام شرقي لندن.

وشن الجيش الإسرائيلي عملية بحث عن المسلحين بعد الهجوم، الذي يأتي وسط تصاعد للتوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

منذ بداية العام، أودى التصعيد بحياة 94 فلسطينيا على الأقل، و20 إسرائيليا، وامرأة أوكرانية، ومواطن إيطالي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى مدنيون بينهم قصر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.

واحتلت إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في يونيو/حزيران 1967.

وتعد جميع المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية بموجب القانون الدولي.

ويعيش حاليا أكثر من 470 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية.