حذر يحيى السنوار، قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، من أن مس الاحتلال الإسرائيلي لظفر أو شعرة من مرابطات الأقصى تعني سيل دم كثير في المنطقة.
وقال السنوار في كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي، إن قيادة المقاومة ومحور القدس لن تتردد في التدخل لمؤازرة وحماية المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.
وعقب: قطعنا شوطا كبيرا على طريق جهوزية محور القدس للدفاع عن شرف الأمة.
وأضاف أن العدو الصهيوني يريد اجتياز فترة رمضان وندرك نحن النوايا المبيتة، ونؤكد أننا ومقاومتنا في غزة والضفة ومحور القدس بالمرصاد وسنقوم بواجبنا للدفاع عن قدسنا وأقصانا وضفتنا وأهلنا وعن حرائرنا.
ولفت إلى أن قادة الاحتلال تحدثوا عن استعادة الردع بعد شهر رمضان ونحن نؤكد لهم أن المقاومة لهم بالمرصاد.
وأشار إلى أن الأمريكيين والأوروبيين والعرب نصحوا الاحتلال بلجم جنوده في الأقصى لكنه لم يستمع فجاءه رد صاعق.
وقال السنوار إنه قبل شهر رمضان جرى العالم لضبط الحالة الأمنية مشيرا إلى أن أجهزة المخابرات العالمية كانت تدرك أنه إذا انفجرت الحرب في رمضان فستكون حرب مدمرة
وذكر أن العدو الصهيوني بعد درس غزة والضفة وجنوب لبنان ذهب للتبريد التكتيكي وجميع قادته يتحدثون عن سياسة استعادة الردع.
وأكد أن المسجد الأقصى يتعرض لحرب دينية والمصلون يتعرضون لإذلال وهم يحاولون الوصول للمسجد، ونناشد العلماء أن يهبوا لمواجهة ما يتعرض له الأقصى من حرب دينية.
وتابع: تراكم الفعل المقاوم سيدفع حتما المحتل إلى الرحيل كما فعل في غزة
وتشهد مدينة القدس توتراً منذ أيام، عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى في 5 أبريل/نيسان، والاعتداء على المصلين فيه بالضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومنعهم من الاعتكاف فيه.
وأدّت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.
