يبدو أن عائلة "جليزر" الأمريكية المالكة لنادي مانشستر يونايتد ستتخذ قرارات قد تسبب صدمة لأكثر من جهة.

وكانت "جليزر" تنوي بيع نادي مانشستر يونايتد خلال شهر مايو/ أيار المقبل في ظل قدوم أكثر من عرض منهم لرجل الأعمال البريطاني رالف راتكليف، وعرض قطري بقيادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني.

وذكرت شبكة "ESPN" التلفزيونية الأمريكية في تقرير لها، أن عائلة جليزر المتمثلة في مالكي النادي، جويل وأفرام تفكر في عدم بيع النادي بشكل كامل.

وأوضح التقرير أن هناك العديد من صناديق الاستثمار الأمريكية أعربت عن رغبتها في الحصول على حصة أقلية في النادي.

وفي الوقت الذي كان يستعد فيه الشيخ جاسم بن حمد والملياردير السير جيم راتكليف لشراء النادي، فإن الاهتمام الأمريكي بالاستثمار في "الشياطين الحمر" غير من طريقة تفكير العائلة الحاكمة للنادي.

ويمثل استمرار ملكية مانشستر يونايتد بين أيدي عائلة "جليزرز" أزمة للساعين للاستحواذ عليه خاصة للثنائي جاسم بن حمد وراتكليف فضلا عن الجماهير الراغبة في التخلص من جليزر.

وعلى مدار سنوات، كانت جماهير مانشستر يونايتد تصب جام غضبها على الإدارة الحالية للنادي وتهاجمها بسبب تراجع النتائج وهيبة الفريق في العشر سنوات الأخيرة أو بسبب الديون المتراكمة على المانيو وبعض القرارات غير المدروسة.

ولم يحقق مانشستر يونايتد أي لقب للدوري الإنجليزي الممتاز منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون للتدريب في عام 2013، بينما كان إنجاز الفريق الأكبر هو التتويج بالدوري الأوروبي لموسم 2016-2017 في عهد المدرب البرتغالي مورينيو.

وما يجعل إدارة مانشستر يونايتد الحالية تدرس هذا المعتقد إيمانهم بأن القيمة السوقية للنادي ستتضاعف خلال سنوات لتصل إلى 10 مليارات جنيه إسترليني، أي أكثر 4 مليارات عن العرض المبلغ الذي طلبه النادي للبيع، علما بأن العرض الأكبر كان من الجانب القطري بـ4.5 مليار إسترليني.

وستسمح الاستثمارات الجديدة لعائلة جليزر بالبقاء في موقع المسؤولية بالنادي وتوفير الأموال اللازمة لتطوير ملعب "أولد ترافورد" أو بناء استاد جديد مع تجديد ملاعب تدريبات النادي.

وتعتبر شركة "إيليوت" للاستثمارات الأمريكية واحدة من الشركات التي طلبت الحصول على حصة جزئية من ملكية الشياطين الحمر.