وصل عدد من المواطنين السعوديين والكوتيين ورعايا دول أخرى السبت، إلى مدينة جدة بعد إجلائهم من السودان.

وقال التلفزيون السعودي إنه تم إجلاء 158 شخصاً على متن 4 سفن قادمة إلى ميناء جدة من السودان.

وأشار إلى أن بقية من تم إجلاؤهم سيصلون إلى جدة في وقتٍ لاحق.

أعلنت وزارة الخارجية السعودية إجلاء 91 من مواطنيها و66 من رعايا دول أخرى من السودان، وقالت إن بينهم دبلوماسيين.

وذكرت الخارجية السعودية في بيان، أن "مواطني المملكة الذين تم إجلاؤهم من جمهورية السودان، وصلوا إلى جانب عددٍ من رعايا الدول الشقيقة والصديقة بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون، في عملية إجلاء نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة".

من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، وصول جميع المواطنين الكويتيين الراغبين بالعودة للبلاد إلى مدينة جدة السعودية سالمين، وأنه يجري العمل حالياً على تأمين نقلهم إلى الكويت.

كما تقدم وزير الخارجية الكويتي بالشكر خلال اتصال مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، للسلطات السعودية على التنسيق وتوفير التسهيلات التي قدمتها لنقل وإجلاء المواطنين إلى مدينة جدة.

وكانت الخارجية السعودية أعلنت، في وقت سابق من اليوم، بدء ترتيب إجلاء مواطنيها وعددٍ من رعايا الدول أخرى من السودان إلى المملكة.

من جانبه قال الجيش السوداني، في بيان له اليوم: إنه "جرى في وقت سابق إجلاء البعثة السعودية براً إلى بورتسودان (شرق)، ومنها جواً إلى السعودية".

وتابع: "ينتظر أن تبدأ عملية إجلاء كل البعثات التي تطلب دولها ذلك خلال الساعات القادمة، حيث ستقوم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين بإجلاء دبلوماسييها ورعاياها جواً بطائرات نقل عسكري تتبع لقواتها المسلحة من الخرطوم ويتوقع الشروع في ذلك فوراً".

وفي وقت لاحق، قالت قوات الدعم السريع إنها مستعدة لفتح "كل مطارات" السودان "جزئياً" من أجل إجلاء الأجانب، مع أنه من غير الممكن معرفة ما هي المطارات التي تسيطر عليها هذه القوات.

يأتي ذلك في وقت تقوم جهات عدة بإعداد خطط لإجلاء الرعايا الأجانب، بينما نشرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قوات في الدول المجاورة، ويدرس الاتحاد الأوروبي خطوة مماثلة.

يأتي ذلك في وقت تقوم جهات عدة بإعداد خطط لإجلاء الرعايا الأجانب، بينما نشرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قوات في الدول المجاورة، ويدرس الاتحاد الأوروبي خطوة مماثلة.

واليوم السبت، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.

ويخشى محللون أن تنجر دول المنطقة إلى النزاع. فقد شددت مجموعة الأزمات الدولية على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوقف الانزلاق إلى "حرب أهلية شاملة".

ويتركّز الخلاف بين البرهان وحميدتي على خطة دمج قوات الدعم السريع في الجيش، وهو شرط أساسي لاتفاق يهدف إلى استئناف الانتقال الديموقراطي في السودان.