قالت حركة "حماس"، إن تهديدات الاحتلال بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات الحركة "محاولة فاشلة لتعزيز صورته، بعد تعاظم ثورة الشعب الفلسطيني، وتعدد جبهات الفعل المقاوم".
وأوضح الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريحٍ الأحد، أن يد الاحتلال ليست مُطلقة ليمارس إرهابه، ورد المقاومة على أي حماقة أكبر وأوسع مما يتوقعه.
وأضاف أن "العدو يده ليست مطلقة ليمارس إرهابه، ورد المقاومة على أي حماقة أكبر وأوسع مما يتوقعه".
وتابع قاسم: "سنواصل نضالنا المشروع ضد الاحتلال ولن نخشى هذه التهديدات".
تهديدات العدو الصهيوني بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات حركة حماس، محاولة فاشلة لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة شعبنا وتعدد جبهات الفعل المقاوم، فالعدو يده ليست مطلقة ليمارس ارهابه، ورد المقاومة على أي حماقة أكبر واوسع مما يتوقعه، وسنواصل نضالنا ضد الاحتلال ولن نخشى هذه التهديدات
— حازم قاسم (@hazemaq) April 23, 2023
والسبت، قالت القناة 12 العبرية إن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أعادت مجددا إلى طاولة المناقشات إستراتيجية وسياسة الاغتيالات لقادة الفصائل المسلحة الفلسطينية".
وذكرت القناة، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بصدد إحداث تغييرات جذرية بكل ما يتعلق بسياسة الرد ومواجهة العمليات التي تنفذها الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك في محاولة منها لإعادة قوة الردع.
وفي 8 أبريل/نيسان الجاري، هدد وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالعودة إلى اغتيال قادة ومسؤولين فلسطينيين في قطاع غزة، حسب القناة "12" العبرية.
وقال كاتس حينها: "إذا استمر الوضع بمواصلة إطلاق الصواريخ، لا أحد محصن، وسنعود إلى سياسة الاغتيالات بما في ذلك قيادة حماس".
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا منذ بداية العام الجاري، ازدادت حدته بعد اقتحامات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، عدة مرات خلال شهر رمضان، واعتدائها على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقال مئات منهم.