بدأت السلطة في فلسطين، في إجراءات إجلاء مواطنيها من السواء، بالتوامن مع استمرار الاشتباكات بين الجيش النظام وقوات "الدعم السريع".
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن أولى القوافل التي تقل 72 مواطنا من رعايا فلسطين، تحركت من العاصمة السودانية الخرطوم إلى مدينة بورتسودان.
ولفتت الوزارة في بيان، إن القافلة تحمل الطلبة العسكريين وأسر مدنية وطلبة مدنيين.
وأكدت أن قوافل أخرى تقل رعايانا تحركت باتجاه الحدود مع مصر، وتحمل على متنها نحو 200 مواطن.
وقالت إن ذلك يأتي بتعليمات من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وجهود الوزارة بالشراكة مع الاستخبارات العسكرية، وجهاز المخابرات العامة، والوزارات والمؤسسات الشريكة، وسفاراتنا لدى السودان، والسعودية، ومصر، والأردن.
*محدث الخارجية والمغتربين// بدء عملية إجلاء رعايانا من الخرطوم*
— State of Palestine - MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) April 24, 2023
بتعليمات واضحة من وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي تحركت صباح هذا اليوم اولى القوافل التي تقل رعايا دولة فلسطين من الخرطوم إلى بورتسودان وتحمل الطلبة العسكريين وأسر مدنية وطلبة مدنيين يقارب عددهم 85 مواطناً، pic.twitter.com/ThoC1EmMNO
ومنذ السبت الماضي، تتواصل الجهود الدولية لإخراج الأجانب من السودان، وسط استمرار القتال الدائر رحاه بالعاصمة الخرطوم بين الجيش النظامي وقوات "الدعم السريع".
وتقطعت السبل أيضا بآلاف الأجانب ومنهم دبلوماسيون وموظفو إغاثة بسبب القتال، وتعمل الدول على إجلاء مواطنيها.
وتسببت الاشتباكات منذ 15 أبريل/نيسان بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بمقتل أكثر من 420 شخصا وإصابة 3700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
وتفجر الاقتتال إثر خلافات بين البرهان وحميدتي بشأن قضايا عدة، أبرزها بشأن دمج مقترح لقوات "الدعم السريع" في الجيش، حيث يريد البرهان اتمام العملية خلال عامين هي مدة مرحلة انتقالية، بينما يتمسك حميدتي بـ10 سنوات.