هاجم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الإثنين، الرئيس الأمريكي جو بايدن إثر تصريحاته عن أحداث عام 1915 المتعلقة بالمزاعم الأرمنية عن الدول العثمانية، ووصفه بـ"السياسي المخادع الذي يحاول تشويه التاريخ".
وكان بايدن استخدم كلمة "إبادة" في خطابه الذي ألقاه حول أحداث 1915 إبان الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918)، التي يزعم الأرمن أنهم تعرضوا خلالها لعملية "إبادة".
وردا على ذلك، قال جاويش أوغلو في تغريدة نشرها على "تويتر": "السياسيون المخادعون الذين يحاولون تشويه التاريخ يعودون إلى المسرح مرة أخرى".
وأضاف أنه من غير الممكن إعادة كتابة التاريخ ببيانات سياسية، وأن "الانتهازيين الذين يصرون على هذا الموقف، سيُذكرون بنفاقهم ونواياهم غير الحسنة".
وشدد وزير الخارجية التركي على أنه "لا يمكن لأي شخص إعطاء درس في التاريخ للأمة التركية العظيمة".
Tarihi çarpıtmaya yeltenen siyasi şarlatanlar yine sahnede!
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) April 24, 2023
Siyasi açıklamalarla tarih yeniden yazılamaz.
Bu tutumlarında ısrar eden fırsatçılar, art niyet ve ikiyüzlülükleriyle hatırlanacaktır.
Yüce Türk Milleti’ne tarih dersi vermek kimsenin haddi değildir.#1915Olayları
وسار يوم الأحد حوالي 10 آلاف شخص حاملين المشاعل في العاصمة الأرمنية يريفان؛ لإحياء الذكرى 108 لضحايا مذبحة الأرمن في تركيا العثمانية قبل أكثر من قرن.
وتطالب أرمينيا ولوبياتها في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بأن ما جرى خلال عملية تهجير الأرمن عام 1915 "إبادة جماعية"، وبالتالي دفع تعويضات.
وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق "إبادة جماعية" على تلك الأحداث وتصفها بأنها "مأساة" لكلا الطرفين (العثمانيين والأرمن)، وتدعو لتناول الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية بمنظور "الذاكرة العادلة" الذي يعني التخلي عن النظرة الأحادية للتاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر.
