منظمات حقوقية تحذر من خطر يهدد حياة المعتقل السعودي محمد القحطاني

الاثنين 24 أبريل 2023 09:29 م

دعت منظمات حقوقية السلطات السعودية، الإثنين، إلى الكشف عن الحالة الصحية للناشط السعودي، محمد القحطاني، المسجون منذ سنوات، بتهم من بينها "التآمر على الدولة".

وقالت "أمنستي" و"هيومن رايتس فيرست" والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب (OMCT) ومؤسسة حقوق الإنسان، في بيان مشترك، إن القحطاني، المؤسس المشارك للجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية (المنحلة)، "اعتقل بمعزل عن العالم الخارجي لمدة 6 أشهر، مشيرة إلى خطر صحي يهدد حياته.

ودعا البيان أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن 4 من أعضاء الجمعية ما زالوا رهن الاعتقال التعسفي".

واتهمت المنظمات السلطات السعودية بـ"التقاعس" عن الإفراج عنه، بعد أن انتهت مدة عقوبته كاملة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، لكنه منذ 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي "حرمته السلطات السعودية من أي اتصال بأسرته واستمرت في احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي".

وتعتقد أسرة القحطاني، التي حاولت الاستفسار عنه داخل سجر "الحائر" بلا جدوى، أنه "دخل في إضراب عن الطعام وتدهورت صحته بشكل كبير، مما يعرض حياته لخطر وشيك".

وطالب البيان السلطات إلى الكشف عن مصير ومكان وجود القحطاني، والسماح لأسرته بالاتصال به على الفور، وتقديم أي رعاية طبية له قد يحتاجها.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عبرت مقررة الأمم المتحدة، المكلفة بمتابعة وضع المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، عن قلقها بشأن مصير القحطاني، قائلة إن أسرته فقدت الاتصال به منذ 23 أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعد أن قدمت شكوى بشأن "اعتداءات استهدفته من سجناء آخرين".

وأكدت الخبيرة أن السلطات السعودية اتهمته بتقديم معلومات خاطئة لجهات أجنبية، بينها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن القحطاني احتج مرات عدة على سوء معاملته في سجن الحائر.

وكانت السلطات السعودية قد حلت الجمعية التي أسسها القحطاني وزملاؤه في عام 2013، ثم حكم عليه، في العام ذاته، بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التآمر على أمن الدولة، والتحريض على الفوضى والعصيان، على أن يتبعها حظر من السفر لمدة مساوية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية محمد القحطاني أمنستي هيومن رايتس ووتش الأمم المتحدة